نقاط القوة والضعف في مرشحي تحالف #الشعب_الجمهوري و #مستقبل_وطن الثلاثة بقنا
يذهب صوت النخبة بإتجاه، أن الخطاب القبائلي، في العملية السياسية
مِن حيث هي نقطة ضعف هي ذاتها نقطة قوة، يعتمد تحالف حزبي مستقبل وطن والشعب الجمهوري على خريطة مجلس النواب الحالية والخريطة المستقبلية المتوقعة، في عملية الحشد لممثليهم الثلاثة بالانتخابات الفردية لمجلس الشيوخ.
فطبقًا لقواعد الالتزام الحزبي الصارمة، يتوقع أن تصدر توجيهات حزبية، إلى أعضاء مجلس النواب الحالي بالحشد لمرشحي تحالف الحزبين، وإلا يكون النائب قد خذل حزبه، ما يوضع في الاعتبار في عمليات الترشيح القادمة، الأمر الذي يترتب عليه وضع نقاط بالسالب في سجل النائب، تخصم مِن فرص إعادة ترشيحه في دوائر القرار الحزبية.
مِن جهة أخرى يرى بعض المحللين في الشارع القنائي، أن خريطة الوعود ممتلئة عن آخرها، وحصة قنا في قائمة النواب القادمة 9 مقاعد منهم 4 للمرأة، فإذا قلنا أنه تتبقى 5 مقاعد للرجال في قائمة النواب، فإنه يجب طرح مقاعد(أشرف رشاد) و ( المقعد القبطي) و ( مقعد المصريين بالخارج) و مقعد ( معتز محمد محمود ) ويتبقى مقعد واحد للهوارة في الغالب هو محجوز للنائب خالد خلف الله طبقًا لتحليلات شائعة، وبالتالي فإن التلويح بالعصا والجزرة في عملية الحشد لمرشحي إئتلاف حزبي مستقبل وطن والشعب الجمهوري فاقد لأثره في نفوس النواب.
سيكولوجيًا تم طرح هذا التحليل الخاص بعملية حشد دوائر القرار بالحزبين ( مستقل وطن والشعب الجمهوري ) على طاولة النقاش في وحدة مراقبة الانتخابات بمنصة الشارع القنائي، فأنتجت عملية الطرح وجهتي نظر، الأولى، أن هذا التحليل مِن حيث هو نقطة ضعف، فهو نقطة قوة بقنا، فطالما هناك آلية لمراقبة سلوك النواب في قياس مدى التزامهم الحزبي، فإنه سيكون هناك عمليات حرص على الحشد، مِن قبل النواب الحاليين والحالمين على حدٍ سواء، وهو ما يصب في صالح مرشحي هذا التحالف.
وجهة نظر أخرى أنتجتها وحدة مراقبة الانتخابات في الشارع القنائي، ذهبت إلى أن التصويت في مجمله سيكون ضعيف مراعاة للظروف الصحية التي يعيشها العالم وتعيشها البلاد، وأن أي مرشح سواء مِن خارج التحالف أو داخله استطاع حشد منطقته بفعالية فإنه سينافس بقوة على الإعادة، وفِي الإعادة سيشرع تحالف (مستقبل وطن و الشعب الجمهوري ) إلى استخدام عضلاته السياسية المتجذرة في العمديات، والجمعيات الأهلية التي تعاطى معها خدميًا خلال السنوات الماضية.
مِن جهته يذهب صوت النخبة بإتجاه، أن الخطاب القبائلي، في العملية السياسية، يجب أن يرجع خطوات إلى الوراء لصالح الخطاب السياسي، فالخطاب القبائلي، فضلًا عن عنصريته، وجاهليته، فإنه لم ينتج إلا التخلف والرجعية.