حالة من التأهب القصوى، يعيشها سكان وأصحاب اراضي طرح النهر والجزر بمركز الوقف، شمال محافظة قنا ، بعد ارتفاع منسوب مياه نهر النيل الذي تسبب في غرق عشرات الافدنة .
“الشارع القنائي” رصدت اراء المواطنين بمركز الوقف .
في البداية أوضح حمام على عمر، المعروف اعلاميا بــ” الفلاح الفصيح” ، إن منسوب نهر النيل هذا العام زائد بشكل كبير ، الأمر الذي أدى إلى غرق جزر النيل ناحية القلمينة والمراشدة والتي تقد بأكثر من١٠٠فدان وعدد من عزب البوص.
وأضاف في تصريح لـــ”الشارع القنائي” ، أن الأهالي من سكان طرح نهر النيل يساورهم القلق والخوف جراء تلك الزيادة ، فربما يزيد منسوب النهر بشكل كبير يؤدي إلى تضرر منازلهم، ولكن حتي اللحظة لم يحدث.
وأضاف على محمود، أحد أهالي جزيرة الحمودي الواقعة في نهر النيل، إن منسوب النهر كان مرتفع قبل أيام ولكن في الوقت الحالي انخفض بشكل بسيط، مؤكدا أن جزيرتهم ارضها مرتفعه ولم تتأثر اراضيهم ومنازلهم من هذا الارتفاع السابق.
ري قنا
من ناحية أخري رفعت مديرية الري بالمحافظة ،أننا استعدادتها، تحسبا لارتفاع منسوب نهر النيل فوق المعدلات الطبيعية.
وأفاد مصدر بري قنا، أن المديرية بالتنسيق مع حماية النيل تتابع بشكل مستمر ارتفاع منسوب نهر النيل في المحافظة وتأثيرها على الأراضي والمواطنين.
يذكر أن الوحدة المحلية لمجلس ومدينة الوقف، حذرت القاطنين على اراضي طرح المهر في المركز ويبلغ عددها نحو ١٠٠٠منزل ، تحسبا لارتفاع مياه النهر .
وكان هناك منشور من مجلس الوزراء والتنمية المحلية والجهات المعنية، بتحذيرالمواطنين القاطنين والتي تقع منازلهم على اراضي طرح النهر ،وتحذير المواطنين في نجع مكي وقرية القليمينا وجزيرة الحمودي ومناطق طراد النيل، بالحذر ونقل متعلقاتهم تحسبا لزيادة فيضان نهر النيل.
وكان الدكتور محمد عبدالعاطى، وزير الرى، أن اللجنة العليا لمتابعة إيراد النهر فى حالة انعقاد مستمر لاتخاذ ما يلزم من إجراءات للتعامل مع الفيضان هذا العام، منوهاً بأن السد العالى جاهز للتعامل مع الفيضان.
وأكد عبدالعاطى، خلال اجتماع اللجنة، أمس الأول، بحضور القيادات التنفيذية لمتابعة موقف الفيضان لهذا العام ومتابعة حالة الأمطار على النيل الأزرق والمياه الواردة وآلية التعامل معها، ضرورة العمل على استمرار تنفيذ إزالة التعديات على المجارى المائية، خصوصاً مجرى نهر النيل وفرعى دمياط ورشيد، والتى تحد من قدرة الشبكة على استيعاب المياه الزائدة وقت الطوارئ.
