أنشأته المحافظة بـ500 آلف جنية وتركه الباعة الجائلين حكاية سوق “دنفيق”
كتب_ صابر سعيد
اشتكي عددًا من أهالي مدينة نقادة من تواجد الباعة الجائلين علي جانب الطرقات بسوق الأحد الذي يقام أسبوعيًا بقرية دنفيق مما يعيق حركة المواصلات اليومية لأبناء القري بالبحري قمولا المترددين علي أعمالهم صباحًا والطلاب في أوقات الدراسية.
وأوضح الأهالي أنه برغم إنشاء سوق حضاري ثابت بلغت تكلفته 500 ألف جنيه إلا أن الباعة يفترشون الطرقات ومداخل القرية والكوبري مما يجعل فرصة مرور السيارات صعبة لاسيما في أوقات الصباح وتوافد المواطنين علي الشراء من السوق الأسبوعي.
قال محمد علي، موظف، إن مشكلة سوق دنفيق مشكلة متكررة علي الرغم من إنشاء سوق حضاري منذ عام كلف مجلس المدينة آلاف الجنيهات لكي يتواجد البائعين داخله ولا يشغلون الطريق، وعقب المتابعة إلتزم البائعين في بداية الأمر ولكنهم عادوا مرة ثانية لافتراش الطرقات وإشغال الطريق.
وأوضح علي، أن إشغال الطريق يؤدي إلي تعطل سير الحركة المرورية مع غياب تواجد شرطي ينظم حركة السير يوم الأحد من كل أسبوع وهو اليوم الذي يقام فيه السوق بالقرية، لافتًا أن علي رئاسة المجلس إجبار البائعين بالتواجد في أماكنهم المخصصة لهم.
وأكد إسلام أحمد، من الأهالي، أن هناك مشكلة أخري تتمثل في ترك مخلفات البائعين علي الطرق وأمام المحلات التجارية مما يؤدي إلي تراكم القمامة علي الطرق وأمام منازل ومحلات الأهالي.
ومن جانبه قال ياسر أحمد، رئيس مدينة نقادة، إنه سيتم تكليف رئاسة الوحدة المحلي بالبحري قمولا بمتابعة شكوي المواطنين وتنظيم تواجد الباعة في السوق وإلزامهم بالأماكن المحددة.
