أهالي مدينة نقادة: ” أنقذونا من سارقي الهواتف “
كتب_ صابر سعيد
تشهد مدينة نقادة، في الآونة الأخيرة ظاهرة سرقة الهواتف المحمولة وبعض المتعلقات من المواطنين، من قبل مجهولين يستقلون درجات نارية، يستخدمون أسلوب المغافلة ويفرون هرباً.
ورصد “الشارع القنائي”، حالة من الإستياء والخوف التي سيطرت علي المواطنين، عقب تكرار تلك الحوادث التي يخشون حدوثها مع أبنائهم أو أقاربهم، خاصة الذين يترددون علي الدروس الخصوصية أو شراء مستلزمات منزلية من المحال التجارية، مطالبين بتكثيف الحملات الأمنية ومتابعة تلك السرقات والقبض علي الجناة بعد التوصل السريع لهم.
وقال محمد عماد، من أهالي المدينة، إن حوادث سرقة المارة والأطفال بشوارع مدينة نقادة سجلت ارتفاعا غير مبسوق بحالات السرقة في وقت قصير، لافتًا أن أحد أقاربه تعرض لسرقة هاتف محمول أثناء تواجده أمام منزله وفر الهاربين من خلال موتوسيكل يستقلونه ويتجولون به في أنحاء المدينة، كما أن عدد من الشباب كان يؤدي تمرين المشي بالقرب من مدخل المدينة قدم أحد السارقين يستقل دراجة بخارية وخطف هاتف أحدهم.
وأكد عماد، أن تلك الحوادث ظهرت خلال الآونة الحالية بشكل غير معتاد بمدينة نقادة وفي زيادة لم تشهدها من قبل، فعدد ليس بقليل ينشر عبر وسيلة التواصل الاجتماعي الفيس بوك أنه تعرض للسرقة سواء هاتفًا أو موتوسيكل خاص به من أمام المنزل أو العمل.
واشتكي طارق محمد، من أهالي نقادة، من تعرض نجلته للسرقة أثناء عودتها من أحد الدروس بمدينة نقادة، حيث غافلها شخصان يستقلان دراجة نارية وخطفا الهاتف الخاص بها وفرا هاربين، مؤكدًا أن الحالة تسبب خوفًا للطفل ولأولياء الأمور الذين يخشون عليهم من الخروج للذهاب إلي الدروس أو التسوق.
وبين محمد، أنه لم يحرر محضرًا في قسم الشرطة لتأكده من صعوبة عودة الهاتف وغياب توثيق الحادث من قبل كاميرات المراقبة التي لم تسجله فور حدوثه، بالإضافة إلي أن السارقين مجهولين.
وطالب يوسف القاضي، من أولياء الأمور، مسئولي مديرية الأمن ومركز شرطة نقادة بتكثيف الحملات المتحركة بشوارع المدينة وترقب تلك السارقين ومتابعة حالات خطف الهواتف، بالإضافة إلي تعامل أولياء الأمور بإيجابية مع حالات السرقة والذهاب إلي مركز الشرطة لتحرير محاضر حتي يتمكن من عودة حقوقه وملاحقة الجناه.