قنا العاصمة

الإنتخابات تنعش سوق الدعاية والإعلان بقنا

كتبت : هاجر اسماعيل

تتزاحم شوارع قنا سواء الرئيسية او الفرعية بلافتات مرشحي مجلس النواب 2021 بمحافظة قنا فى مشهد لا يتكرر الا مع بداية موسم كل انتخابات فى حين كشفت الهيئة الوطنية للانتخابات برئاسة المستشار لاشين ابراهيم عن الاجراءات التى ستتخدها خلال إجراء انتخابات مجلس النواب 2021 والتى تزامنت مع جائحة كورونا , حيث ألزمت كافة المرشحين بالدعاية على وسائل التواصل الاجتماعي. مع السماح بتعليق لافتات فى الاماكن التى تحددها كل محافظة .  

 

وهذا ما يصب فى صالح سوق الدعاية والاعلان في قنا والذى ينتعش من جديد مع تزامن موسم انتخابات مجلس النواب 2021 بعدما تكبد خسائر من الركود والاغلاق بسبب فيروس كورونا.

فقد أوضح الاستاذ محمد حسين صاحب وكالة ” كان للدعاية والإعلان” ان موسم الانتخابات هذا العام ليس كأي موسم – على حد تعبيره- حيث تشهد مصر هذا العام أكبر موسم دعائي في الانتخابات من حيث المرشحين والدعاية الانتخابية، وهذا ما يمثل ضغط كبير على مكاتب الدعاية والإعلان فقد أوضح انه يعمل على مدار 24 ساعة متواصل بما يعادل 3 ورديات عمل وذلك خلال الـ 15 يوماً.

وعند سؤاله عن تفضيلات المرشحين لأي من أشكال الدعاية أوضح أنه يختلف من مرشح لآخر , فقديما كانت تستخدم اللافتات القماش وتكتب بالخطوط العربية , ولكن هذه الأيام نظراً لرغبة المرشحين في طباعة صورهم ومع انتشار مكينات الطباعة المتطورة سهلت الكثير من الوقت والجهد  , ولكن الازمة تلك الايام تكمن في الخامات وأسعارها المرتفعة نظرا لكثرة الطلب عليها في موسم الانتخابات.

وتختلف أسعار اللافتات حسب الخامة ونوع المادة المستخدمة إذا كانت عادية أو مضيئة وكذلك حسب حجم اللافتة من حيث الطول والعرض ولكن في المتوسط تكون أغلب اللافتات الانتخابية عادية وليست مضيئة وفي المتوسط تكون سعر اللافتة ال 4*2 يتراوح من 600 إلي 700 جنية.

وتختلف رغبة وميول المرشحين في استخدام اللافتات من مرشح لآخر , فهناك من يفضل طباعة 200 يافطة أو لافتة وهناك من يقول لي ” انا عايز انزل بتقلي اطبعلي 500 لافته وبنر”

وبسؤال الناس في الشارع القنائي عن رأيهم في لافتات الدعاية الانتخابية لمجلس النواب هذا العام قالت فاطمة. م 63 سنة، من وجهة نظرها “ان الدعاية بعمل لافتات وبنرات أهدار للمال , لأن مصير اللافتات دي بعد فترة الانتخابات صناديق القمامة , ولكن الدعاية الحقيقية هي لو عمل المرشح مشروع خدمي للشباب أو لأهل منطقته يقدر يستفيدوا منه ويحول الكلام والوعود والشعارات الموجودة على اللافتات من كلام على الورق إلى فعل على ارض الواقع,  “هي دي الدعاية الحقيقية إلى تخلينى انتخب المرشح دا عن غيره” .

في حين يتفائل عبدالرحمن أحمد 26 سنة، من مظاهر اللافتات التى تملىء شوارع قنا كدعاية لانتخابات مجلس النواب هذا العام , فهو يري ” أنها فرصة كبيرة للتنوع وظهور وجوه جديد من الشباب المرشحين يعطي الامل في مستقبل افضل للشباب”.

أما الاسوء حظا هذا العام فهم أصحاب محلات الفراشة , فقد منعت الهيئة الوطنية للانتخابات المرشحين من أقامة أي سرادقات خوفاً من انتشار وتفشي فيروس كورونا بسبب التجمعات , وهذا ما سيعود بخسائر على أصحاب محلات الفراشة والتى عانت منذ بداية ازمة فيروس كورونا بسبب منع الحكومة من اقامة الافراح وسرادقات العزاء.

 

 

الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!
إغلاق
إغلاق