المراكزقوص

مياه الصرف الصحي تحاصر مستشفى “قوص”.. والأهالي: مصدر للأوبئة والمرض

كتبت: منى أحمد

يعاني المرضي والمترددين علي مستشفي قوص المركزي بمحافظة قنا، من غمر مياه الصرف الصحي للمستشفي بعد ان تحولت شبكة الصرف الصحي في المستشفي مستنقع صحي، و إلي مصدر للأوبئة والأمراض للمرضي والأصحاء ، لاسيما مع فشل سيارات الكسح في معالجة المشكلة، طوال عدة سنوات نتيجة لاعطال في وصلة الصرف الصحي بمنطقة العتامين.

وتخدم مستشفي قوص المركزي أكثر من 400ألف نسمة من 24قرية تابعة للمركز، إضافة إلي الوافدين إليها من مركزي نقادة وقفط، خاصة مع ازمة نقص الأطباء في الوحدات الصحية بالقري ونقص الإمكانيات بمستشفي قوص المركزي ، وإعتبارها الملاذ الوحيد للمرضي.

” يا فرحة ماتمت” بهذه الكلمات يصف حسن غلي، احد المواطنين، حال المرضي بعد صدمتهم من غمر مياه الصرف الصحي للمستشفي ، وذلك بعد الاعلان الشهر الماضي عن انتهاء معاناة الصرف الصحي بالمستشفي بعد الانتهاء من معالجة انحدار منطقة العتامين وفتح مطابق غرب المزلقان ليسدل الستار عن مشكلة الصرف الصحي بمدينة قوص والبدء في توصيل شبكات الصرف الصحي لعدة مناطق محرومة ومنها مستشفي قوص المركزي .

قال احمد محمد ، احد المترددين ، إن ازمة الصرف الصحي بمستشفي قوص المركزي ليست وليدة اللحظة بل منذ عدة سنوات ، التي باتت خطرا يهدد صحة المرضي والمترددين عليها، لما تسببه من روائح كريهة وانتشار للأوبئة نتيجة محاصرة مياه الصرف الصحي لاقسام المستشفي.

أكدت كريمة ابراهيم، أحد المرضي المترددين علي قسم الغسيل الكلوي،أن ازمة الصرف الصحي مشكلة معقدة داخل مستشفي قوص، لاسيما قسم الغسيل الكلوي باعتباره اكثر الأقسام التي تحتاج للصرف خاصة مع جلسات الغسيل الكلوي للمرضي ، وذلك بعد فشل سيارات الكسح معالجة الأزمة الذي باتت تمتد خطورتها علي الأصحاء قبل المرضي.

ويشير هاني محمود ، احد المرضي، الي تغاضي المسؤولين بالمستشفي وشركة المياه والصرف الصحي بقوص عن معاناة تؤرق المواطنين بل والعاملين في المستشفي ، والتي من المقرر انها مكان صخي بعالج فيه المرضي وليس مصدرا للأوبئة والأمراض .

يشاركه الرأي، حسن محمود،احد المرضي، في أن المستشفي تعاني منذ عدة سنوات من طفح مياه المجاري بها خاصة قسم الغسيل الكلوى، وذلك مع زيادة الضغط عليها ، لتخلف ورائها مستنقعات من مياه الصرف الصحي، التي تعد مستوطنا أمنا للحشرات والباعوض الناقل للأمراض.

مستشفى قوص

الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!
إغلاق
إغلاق