بالكمامات .. انتظام طلاب مدارس أبوتشت

كتب: أحمد رضوان، احمد القواسمي

انطلق، اليوم السبت، العام الدراسي الجديد 2020/2021 بمركز أبوتشت شمالي محافظة قنا، حيث شهدت المدارس إقبالا ملحوظا من جانب الطلاب في أول يوم بالفصل الدراسي الأول، وسط اجراءات احترازية مشددة للوقاية من فيروس كورونا.

 ورصدت عدسة “الشارع القنائي”، انتظام الطلاب في أول يوم في الدراسة بمدارس أبوتشت، والتي شهدت توافدا ملحوظا من الطلاب، وسط التزام بتطبيق الإجراءات الاحترازية للوقاية من فيروس كورونا.

 ففي مدرسة الحبيلات الشرقية الابتدائية، توافد الطلاب على المدرسة في أول أيام الدراسة، وتم تقسيمهم إلى مجموعات وتحديد أيام الحضور لكل مجموعة، وإلغاء طابور الصباح، منعا للتزاحم والتكدس داخل المدرسة، مع تطبيق الإجراءات الاحترازية للوقاية من فيروس كورونا، حيث حرص التلاميذ على ارتداء الكمامات، والحفاظ على المسافة الأمنة بينهم، وجلوس كل تلميذ على “تختة” بمفرده، وذلك تنفيذا لتعليمات وزارتي التربية والتعليم والصحة.

 وفي مدينة أبوتشت، شهدت مدرستا المحطة الابتدائية وعمر بن الخطاب الابتدائية، إقبالا ملحوظا من الطلاب في أول يوم من بدء العام الدراسي الجديد، وسط اجراءات احترازية مشددة للوقاية من فيروس كورونا، من حيث ارتداء الكمامات والتباعد بين التلاميذ.

 وطبقت مدرسة الشيخ همام الابتدائية بالرفشة، الإجراءات الاحترازية، حيث حرص الطلاب على ارتداء الكمامة، والمحافظة على المسافة الأمنة بينهم، حيث شهدت المدرسة إقبالا من الطلاب على حضور أول يوم دراسي، رغم تخوف الأهالي على أبنائهم من عدوى فيروس كورونا.

وقالت شيرين الرزوق، وكيل مدرسة الحبيلات الشرقية الابتدائية، إن المدرسة بدأت في أول يوم دراسي باتخاذ الإجراءات الاحترازية للوقاية من فيروس كورونا، حرصا على سلامة التلاميذ، وتنفيذا لتعليمات وزارتي الصحة والتربية والتعليم، مؤكدة أنه تم تقسيم التلاميذ إلى مجموعات، و التنبيه عليهم بارتداء الكمامات والالتزام بالتباعد الاجتماعي، وعدم ملامسة السلالم عند الصعود والنزول، بالإضافة إلى جلوس كل تلميذ على “تختة بمفرده.

 وأضاف أحمد تركي محمد، معلم خبير بمدرسة الحبيلات الشرقية الابتدائية، أن المدرسة استعدت لبدء العام الدراسي الجديد 2020/2021 بتطهير وغسل ونظافة المدرسة باستخدام المطهرات، مع تطبيق الإجراءات الاحترازية لوقاية التلاميذ من فيروس كورونا، فضلا عن تقسيم التلاميذ إلى مجموعات، بحيث يحتوي كل فصل على 23 تلميذا فقط، وكل تلميذ يجلس على “تختة” بمفرده، مشيرا إلى أنه في حال ظهور أي أعراض أو علامات لفيروس كورونا على أحد التلاميذ يتم التوجه به إلى الوحدة الصحية لفحصه والتعامل معه.