بالصور|”دشنا والوقف”يطالبون بكوبري على النيل بديل”نعوش الموت العائمة”..وقاسم “خففوا عنا المعاناة”
الأهالي يطالبون الرئيس "السيسي" ووزير النقل والمحافظ بوضعهم في خطة الرئيس
كتبت: سمر سليمان
جدد قرار الرئيس عبدالفتاح السيسي، بتكليف اللواء كامل الوزير، وزير النقل، بإنشاء كباري بديلاً عن المعديات والعبارات على نهر النيل لإزالة الخطر عن المواطنين، الأمل عند أهالي مركزي دشنا والوقف شمال محافظة قنا، وأن يكون مطلبهم في هذا الشأن في اهتمام المحافظة والدولة.
مركز الوقف الذي يقع على الضفة الغربية من نهر النيل انفصل عن مركز دشنا عام 1991م، وتربط أهالي المركزين مصالح عدة منها على المستوى الاجتماعي من تربطهم من نسب ومصاهرة، وفي القطاع الزراعي مئات الافدنة ، ولا تزال المعديات والعبارات وسيلة النقل الوحيدة بينهما.
دعوات كثيرة أطلقها أهالي المركزي، ومنذ عامين اطلقوا حملة توقيعات من ابناء المركزين قادها الشباب، جمعت 5آلاف توقيع، لطلب الحكومة لعمل كوبرى خرساني يربط الضفتين لتسهيل عمليات النقل والتنقل وتوفير النفقات على من تربطهم المصالح من ألاف المواطنين من المركزين، كما أن المعديات والعبارات خلفت ورائها حوادث كثيرة ادت إلى خسائر مادية وبشرية.
يقول شوري قاسم، “تاجر سمك”، يقيم في مركز الوقف، إن المعدية هي التي تربط بين دشنا والوقف، وأنه يوجد مصالح كثيره تربطنا في مركز دشنا، وهناك عائق كبير في انتقال بضاعته من الوقف ويوجد تعب وعناء أثناء التنقل وطالبنا كثير من المسؤولين بعمل كوبري يخدمنا في المركزين، ويقلل من المخاطر التي تحدث في المعدية.
واضاف بيومي محمود، “نقاش”، يقيم في مركز الوقف، أننا طالبنا كثيرا بعمل كوبري يربطنا بين مركز دشنا، معللاً أنه رغم الانفصال عن مركز دشنا، منذ 29 عامًا، إلا ان بعض الخدمات بمركز الوقف يتم تأديتها بمركز دشنا، مثل محطة القطار، حيث أن الركاب من أهالي الوقف ينتقلون لمركز دشنا ، لآن مركزنا بعيد عن شريط السكة الحديد.
وتابع أن هناك معاناة للعمالة الخاصة بمصنع سكر دشنا ،والصاغة والتأمينات، والضرائب ومكتب تأهيل المعاقين الذين يعملون في مركز دشنا، في عدم جود مواصلات بمحافظة قنا ليلا تأتي الأهالي عن طريق مركز دشنا ، وفي بعض الاحيان المعدية تكون اغلقت في تمام الساعة السابعة مساء ولا يوجد وسيلة اخرى للنقل فيطر البعض الانتظار حتى الصباح اليوم التالي.
وأشار محمد عبدالحافظ، يقيم في مركز دشنا، إلى أنه وحاله من آلاف المواطنين تربطنا أراضي زراعية بمركز الوقف ، والمعدية تشكل خطراً كبيراً علينا وخاصة أثناء وجودنا علي العبارة، فضلا عن أنها اعباء مادية عالية، وكشف عن وجود حوادث سابقه غرق سيارة محملة بالدقيق، وغرق أخرى محملة بالمواشي، وذلك يعتبر خطر على الأهالي أثناء تسلق العبارة وهي تعتبر وسيله رديئة في التأخير أثناء التحميل وأثناء عودتي من الأرض ننتطر الرجوع عن طريق قنا بسبب وجود مواعيد خاصة العبارات وده عائق لنا في تقضيه مصالحنا.
ولفتت “ام محمود” تاجرة، الكوبري هيوفر علينا وقت في التنقل بين دشنا والوقف لأنه كل احتياجاتنا تشتري من مركز دشنا ووجود الأطباء بمركز دشنا، وهي تعتبر من أحد الخيارات الأساسية للتسوق لنا والمعدية تعتبر عائق لنا وطالبنا كثير ولكن لا أحد سمع صوتنا”.
وكان أهالي مركزي دشنا والوقف طالبوا كثيرا من النواب وغيرهم من المسؤولين بإنشاء كوبري يربط المركزين لأنه هناك مصالح تربطهم مثل المؤسسات الحكومية والخاصة، وهو ما طلبه أحد النواب من اعضاء مجلس النواب الحالين الذين طالب وزيرة التخطيط وعدته بالدراسة ووضعه في الخطة حيث انه يعزز التنمية لمركز الوقف لما فيه مساحات شاسعة من الاراضي الصحراوية التي تعتبر سلة الغذاء لمحافظة قنا إذا زرعت، مطالبين المحافظ ووزير التخطيط والنقل بالنظر إلى معاناتهم.
تعليق واحد