كتب: عبد الرحمن محمد
اشتكى عدد كبير من المزارعين في قرى النجاحية والقصر والقناوية، بنجع حمادي من عدم تطهير الترع، وانسدادها مما يسبب عدم وصول المياه إلى أراضيهم؛ لريّها، فضلا عن أنها ملوثة، بسبب ما يُلقى بها من قاذورات، في مطالبة منهم بتدبيشها للحفاظ على المياه ووفرتها، وضمان عدم تلوثها من ناحية أخرى، والتمتع ببيئة خالية من الأوبئة والحشرات.
ورصدت عدسة “الشارع القنائي”، تلك المخالفة ووصفتها بالصور والفيديو، حيث رصدت انتشار البوص داخل المصرف بكثافة عالية، فصل عن المخلفات الملقاة داخله، مما يعيق مجرى المياه.
يقول أحمد محمود، من القناوية، إن الترعة بقريتهم، تقع على طريق يربط بين 3 قرى وهي القصر والنجاحية والقناوية، أي أنه طريق رئيسي، ومع ذلك فإن الترعة تعاني إهمالا، رغم تطهيرها من 3 شهور، حيث تتراكم بها المخلفات والقاذورات، مما يشوّه مدخل تلك القرى الـ3، في تجاهل من المسؤولين.
ويشير محمود، إلى أنه تم تطهير الترعة منذ 3 شهور إلا أنه عادت وتراكمت بها القمامة، وكأنه شيئا لم يكن، مؤكدا أن عملية التطهير لم تعد الحل المطلوب حاليا.
ويوضح، أنه يجب تدبيش الترعة من الجانبين، لمنع الأهالي من إلقاء القمامة بها، وللحفاظ على نظافة المياه بها، وحتى يتم ريّ الأراضي بمياه غير ملوثة.
ويضيف حمادة منصور، أن الترعة تتحول حال انقطاع المياه عنها إلى مقلب قمامة، من قبل بعض الأهالي، مما يعمل على انتشار الحشرات والأوبئة، والروائح الكريهة، وهو أمر غير مقبول، خاصة وأن الترعة تمر بين كتلة سكنية ضخمة.
ويؤكد منصور، على أن تغطيتة الترعة سيساعد على توسعة الطريق، واستغلاله في زراعة الأشجار على الجانبين، لتنقية الهواء.
ويلفت منصور، إلى معاناة الأهالي من عدم رفع نواتج تطهير الترع، والتي تؤدي إلى ضيق الطريق، والذي يعد طريقا رئيسيا، يربط بين قرى النجاحية والقصر والقناوية، مشيرا إلى قيام أحد الأشخاص برفع جزء كبير من تلك النواتج، على نفقته الخاصة، من خلال معداته التي يمتلكها.
وناشد منصور، المسؤولين، بالعمل على تدبيش أو تغطية تلك الترعة، للحفاظ على المياه وعدم إهدارها، أو تلوثها، ولتكون نهاية لعمليات مسكنة وهي التطهير.
وفي قرية هو، التابعة لمركز نجع حمادي، اشتكى الأهالي من مصرف السيول بها انتشار الحشائش، و”البوص”، بمصرف السيول وهو ما يعيق مجرى المياه، نظرا لكثافته، الأمر الذي يعد مخالفا لقرار اللواء أشرف الداودي، محافظ قنا، بتطهير الترع .
