كتبت: سمر سليمان
نقدم جميعًا على بعض العادات اليومية الخاطئة التي قد تبدو تافهة أو صغيرة لكنها تؤثر على صحتنا بشكل سلبي، منها تلك العادات المرتبطة بـ”الأذن”، والتي يكون لها عواقب وخيمة مع مرور الوقت، لذا فإن الحفاظ على “صحة أُذنك” يتطلب تجنب الممارسات التالية:
سماعات الأذن تضعف سمع الأطفال
1- تنظيف الأذن
يعتقد البعض وجود ضرورة للتخلص من الشمع الموجود في الأذن، لكن هذا أمر خاطئ لأن وظيفة الشمع تكمن في حماية الأذن من أي تلوث خارجي.
الأذن تنظف نفسها ذاتيًا، ولا حاجة للتدخل في هذا الأمر، كما أن استخدام “عيدان القطن” في أثناء تنظيف الأذن يُشكل خطورة، لأن تصميمها المدبب قد يؤذي طبلة الأذن وتُهيّج الجلد أيضًا ويزيد من احتمالية دخول المادة الشمعية الملوثة إلى الداخل.
2- رفع صوت سماعات الأذن
عادة متكررة يمارسها كثير من الأشخاص في أثناء الاستماع إلى الموسيقى، وقد يرفع البعض الصوت إلى أقصى درجاته ما يسبب تدمير الأذن، لذا يجب أن يكون الصوت مناسبا مع عدم تخطي المستوى المحدد للصوت الذي يظهر تلقائيًا عند محاولة رفعه في أثناء وضع السماعات.
3- إدخال الماء إلى الأذن
يتسبب الماء في تكوّن بيئة خصبة للبكتيريا الضارة داخل الأذن، ويمكن أن تؤدي إلى حدوث التهابات بها، لذا “غسل الأذن” بحقنة الماء في عيادة الطبيب، أكثر أمانًا لتنظيفها والقضاء على انسدادها، ويجب التأكد من تجفيفها جيدًا من الماء.
4- سد الأذن
يلجأ بعض الأشخاص إلى وضع سدادات في الأذن سواء في أثناء السفر بالطائرة، أو النوم، لتجنب الأصوات المزعجة من حوله، لكن هذه السدادات قد تسبب العدوى الفطرية مع تكرار استخدامها، لذا ينصح بتغييرها دومًا أو غسلها جيدًا إذا كانت قابلة لإعادة الاستخدام.
5- صنع ثقوب الأذن
تقوم بعض الفتيات بزيادة ثقوب الأذن لارتداء الحُلي بها، والتي عادةً ما يتم تنفيذها في صالونات التجميل، وبالتالي لا يوجد تأكيد لتعقيم الأدوات ما قد يتسبب في حدوث التهابات، كما يمكن أن تتطور إلى مشاكل جلدية لا يمكن تحملها، كما أن طريقة عمل الثقوب يجب أن تكون على يد أطباء متخصصين، خاصة مع وجود أماكن لا تصلح للثقوب، وهنا قد يتحول التزيين إلى مشاكل مرضية خطيرة.