كتب_ صابر سعيد
نبهت الوحدة المحلية لمركز ومدينة نقادة علي أصحاب المحلات بالمدينة بوضع سلة قمامة ذات غطاء أمام كل محل لوضع المخلفات بمهلة تمتد أسبوعا لأصحاب تلك المحلات، وذلك للارتقاء بمنظومة النظافة بحسب التنبيه.
واستقبل عددًا من أصحاب المحلات التنبيه بالرفض لاسيما في ظل التزامهم بدفع اشتراكات النظافة الشهرية، وغياب الحاويات عن عدد من المناطق في نقادة، معللين رفضهم أن النظافة مهمة رئاسة المدينة وليس للمحلات دخلًا فيها، وكذلك رفضهم لاشتراطات سلة المهملات، فيما قابل عددًا آخر القرار بالقبول.
قال بافلي عماد، إن وضع سلة المهملات من اختصاصات المجلس خاصة أن المحلات تدفع من 10 إلي 20 جنيها اشتراكات نظافة، ومن المفترض أن يضع في كل عامود كهرباء سلة قمامة مثل مدن قنا والأقصر من هذه الاشتراكات التي تدفع شهريا.
وتابع عماد حديثه، قائلًا ” بلاش استغلال واتقوا الله في شعب نقادة” لافتًا أن تنيه المجلس كان يتضمن أيضًا أن يقوم صاحب المحل بوضع السلة في نهاية اليوم دخل المحل وهو ما سيسبب ضررًا لهم لاسيما في ظل انتشار فيروس كورونا.
وطالب بافلي عماد، رئاسة المدينة برفع الاتربة التي تتواجد أمام المحلات في شارع 23 يوليو بدلًا من التنبه علي وضع صناديق قمامة أو سلة، مناشدة محافظ قنا والسكرتير المساعد بالتدخل.
وتسائل محمود كمال، عن مصروفات اشتراك القمامة التي تضاف علي الفاتورة الشهرية أين تذهب ولماذا تطالب الوحدة المحلية بنقادة أصحاب المحلات بوضع صناديق قمامة أمامها، بدلًا من توفير حاويات وصناديق قمامة علي طول الشوارع الحيوية في المدينة ورفع المخلفات باستمرار حتي لا تتراكم وتنبعث منها الروائح.
وأوضح حسين حازم، أن وضع سلة قمامة أمام كل محل سيساهم في حل مشكلة القمامة وسهولة رفعها بدلا من إلقائها في الشوارع وأمام المحلات، لافتًا أن شراء سلة قمامة غير مكلف ويجب علي المواطنين التعاون مع الجهات الحكومية ورئاسة المدينة لتطوير منظومة النظافة.
ومن جانبه أصدر مجلس المدينة بيانا رسميًا أوضح فيه الهدف من التنبيه علي وضع سلات قمامة أمام المحلات وهو الارتقاء بمنظومة النظافة، مؤكدًا أن الوحدة المحلية لم تحدد تاجر معين للشراء وإنما حددت الشكل فقط بحيث تكون السلة ذات غطاء حتى لا تتطاير منها الأكياس الفارغة والأوراق أثناء تواجدها أمام المحل وألا ينتج عنها روائح كريهة أثناء تواجدها داخل المحل وهو مغلق وكذا توحيد الشكل العام للسلات.
وتابع، لم نجبر أصحاب المحلات أثناء التنبيه عليهم بضرورة وجود السلة فى ذات اليوم أو اليوم الذى يليه وإنما أعطينا وقت كافٍ وهو أسبوع لتتاح لهم عملية الشراء.
