دفتر أحوالمكتب المحافظ

رقص ولعب وسجائر داخل الفصول .. واولياء الامور:” لا أخلاق ولا قيم في مدارس المحافظة”

كتب: منى أحمد

سادت حالة من الغضب والاستياء بين اهالي محافظة قنا، بعد تداول عدة فديوهات داخل مدارس بنجع حمادي وقنا لوقائع  مختلفة تخل بالاخلاق والقيم لطالبين مع معلم يشاهدوا مقطع فديو لوصلة رقص للراقصة البرازيلية لورديانا، ومقطع اخر لطالب تعدي علي معلمه لاصراره علي تدخين السجائر، وفديو ثالث لطلاب اثناء لعبهم بلعبة سابواي داخل القصل الدراسي ، واحساسهم بتغيب الرقابة عن اهم الاماكن التي من شانها تخريج اباء وامهات المستقبل علي الاخلاق الحميدة واصلاح وترميم ما قصر فيه الاباء من تقويم واصلاح.

وكانت الواقعة الاولي عندما تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي فيسبوك مقطع لفديو لطالبين بمدرسة الشهيد خيرت القاضي بنجع حمادي خلال مشاهدتهما مقطع فديو لوصلة رقص للفنانة البرازيلية : لورديانا” بحضور احد المدرسين .

وقد اظهر مقطع الفديو تداوله مستخدموا فيسبوك طالبين يشاهدان وصلة رقص للراقصة ودار حوار جانبي بين الطالبين ومدرس الفصل الجالس علي كرسي والذي يبدو بانه مستمتع بالمشاهدة معهم دون ان يبدي اي اعتراض علي مايحدث وعلق علي مقطع الفديو قائلا” دي تكسب دهب لو اشتغلت في مصر”.

اما الواقعة الثانية وهي وقوع مشاجرة بين معلم وطالب بمدرسة الثانوية الزراعية بعد ان راي المعلم اثناء عمله الطالب يدع سجائر فطلب منه اطفائها والقائها من يده فرفض الطالب مما اضطر المغلم لاخذها منه عنوة فتعدي الطالب علي معلمه ونشبا المشاجرة .

واظهرت الواقعة الثالثة تداول مقطع فديو باحدي المدارس الثانوية بمدينة قنا لقيام مجموعة من الطلاب بمشاهدة لعبة” سابوي” علي السبورة الذكية داخل الفصل واظهر مقطع الفديو لعب طالب ” سابوي” داخل الفصل ومعه مجموعة من زملائه يتبادلوا الادوار فيما بينهم وتشجعهم له قائاين ” عاش يا اسطي عاش” 4يلعبوا في الجيم الواحد .

قال محمد حسن، ولي امر طالب، ان الازمة الان اصبحت أزمة اخلاق ولن يتم احتوائها من الاسرة فقط او المدرسة فقط ، ولكن بالتعاون بينهما لغرس القيم والاخلاق في نفوس ابنائنا ، لافتا إلي انتشار ظاهرة جديدة وهي غياب الرقابة داخل مدارسنا خاصة مع مانشهده من تطور تكنولوجي .

وأكد سعيد محمد، معلم، علي غياب دور الاسرة في تقويم وتربية ابنائهم وعدم احترامهم للمعلم وهو القدوة ، بل مطالبة ابنائهم بالتجرا علي المعلم وهو ماتسبب فيما نعاني منه الان .

وفي ذات السياق اوضح حسن حارس، دكتوراه في علم النفس التعليمي بجامعة المنيا ، ان مفهوم المجتمع عن التربية قد تعير واصبحت الاسر تهتم بمظاهر التربية الجيدة دون اهتمام بمضمون التربية ، فاصبحت تهتم بالملبس والماكل والمشرب دون الاهتمام بالاخلاقيات والسلوك، ونتيجة لحرمان في السابق اراد كل اب وارادت كل ام ان تعوض ابنائها عما حرمت منه هي في صغرها .

واكد علي ضرورة منح صلاحيات اكبر للمعلم ومنحه دور في تقييم مستوي الطالب وان يكون ذلم مؤثرا في النتيجة مع منح المعلمين دورات في كيفية التعامل مع الطلاب.

الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!
إغلاق
إغلاق