كتب: أحمد سعيد
تسعة سنوات علي غلق الوحدة الصحية بحاجر دنفيق في نقادة، لم تكن كافيه لمسئولي الصحة ومحافظ قنا؛ لتنفيذ قرار الإحلال والتجديد رغم معاناة الأهالي في الذهاب إلي الوحدات الصحية المجاورة، لتسكن الكلاب والزواحف الوحدة وتظل مغلقة تبحث عن منقذ لها.
ففي عام 2011 أصدرت الهيئة الهندسية قرارًا بإخلاء الوحدة الصحية بحاجر دنفيق، بناءً على تقرير صادر يفيد بأن أحد أعمدتها آيل للسقوط، لتُنقل الوحدة الصحية إلى ديوان بإحدى العزب فى القرية لحين الانتهاء من أعمال الإحلال والتجديد الذى لم يتخذ المسئولون فيه إجراء لتسكن أرجائها الحيوانات الضالة والزواحف.
طالب أهالي القرية مديرية الصحة والمحافظة بالاستجابة إلي شكواهم التي امتدت عبر الأعوام الماضية، لاسيما في ظل وجود صعوبة في نقل مرضاهم إلى أقرب وحدة صحية، وكذلك تكاليف العيادات الخاصة، مطالبين اللواء أشرف الداودى محافظ قنا الجديد بضرورة النظر فى أمر إحلال وتجديد الوحدة الصحية أو الاكتفاء بإعادة ترميمها.
قال محمد عمران، من الأهالي، إن الوحدة الصحية بحاجر دنفيق بنيت في التسعينيات وكانت بحالة جيدة، حيث تتوفر بها عيادات الباطنة والأسنان والرمد ومعظم التخصصات، بالإضافة إلي تواجد أطباء بصفة مستمرة، وفي عام 2011 تفاجئ الأهالي بقرار إخلال الوحدة الصحية لأعمال الإحلال والتجديد لتبدأ معاناة الأهالي الذي يضطرون إلي الذهاب لوحدة دنفيق الصحية التي لا يتواجد بها أطباء أيضًا.
وأوضح عمران، أنه بداية من ذلك التاريخ لم تبدأ مديرية الصحة أو الجهات المسئولة في تنفيذ أعمال الإحلال والتجديد وظلت الوحدة الصحية كما هي تسكن أرجائها الزواحف وتهالكت جدرانها وأصبحت خاوية علي عروشها.
وأشار المهندس مصطفي عبد العال، من الأهالي، إلي أن مشكلة الوحدة الصحية بحاجر دنفيق بدأت عن اكتشاف خطأ في توصيلة مياه الصرف الصحي، واكتشاف اللجنة الهندسية بميل بميل في أحد الأعمدة بحسب قولهم، لتصدر قرار بإخلال الوحدة وتنقل إلي منزل بالطوب اللبن في أحد العزب القرية لا يصلح لنقل الوحدة له ويمثل خطورة علي المرضي والأهالي.
وطالب عبد العال، المسئولين بضرورة إيجاد حل للمشكلة وتخفيف العبء علي الأهالي الذين يضطرون للذهاب إلي مستشفي طوخ التكاملي لاسيما بعد نقل مستشفي نقادة المركزي إلي طوخ وبعد المسافة عن القرية.
تعليق واحد