الوقفدفتر أحوالمشكلات
أخر الأخبار

فيديو وصور ..”سماح” تساعد زوجها وتعمل في صناعة المكانس اليدوية:”أحلم بمشروع”

كتبت: سمر سليمان

في احدي شوارع المراشدة بمركز الوقف بقنا تسكن سماح عبدالنور في منزلها البسيط تمتهن صناعة ” مكانس الجرباح ” لمساعده زوجها في مصاريف البيت.

تقول “سماح” التي بلغ من العمر ثلاثين عامًا، إن مهنة صناعة “الجرباح” يدوية وتمتهنا السيدات والرجال والفتيات في القري الريفية رغم انتشار التكنولوجيا الحديثة وانتشار المكانس الكهربائية والمكانس الأخري، لافته أن هذه النوعية من المكانس تستخدم في إزالة القمامة من المنازل والشوارع وخاصة المنازل المصنوعة من الطين والطوب اللبن وإزالة روث الحيوانات وتنظيف الأفران القديمة والحديثة.

وأضافت أن ” الجرباح” مصطلح يطلقه الأهالي في الصعيد على المكانس اليدوية المصنوعة من “سبائط بلح النخيل” كما يعرفها الأهالي في الصعيد، موضحة أن صناعة مكانس الجرباح هي مصدر رزق لأهالي كثيرة، وأنها مصدر رزق لها وأسرتها والتي تعمل بها لمساعدة زوجها وأسرتها المكونة من ٤ أفراد على مطالب المعيشة”.

وعن مراحل صناعة مكانس الجرباح، كشفت عن فاصيل الصناعة الي تبدأ عقب موسم جني البلح من النخيل، عن طريق تجميع سعف النخيل وتخزينه في منزلها لموسم الجني مره ثانية وتوضح أنها تقوم بتجفيف سعف النخيل وتأخذ الجزء السفلي منه وهي” العصا ” ويتم تقسيمها إلى 4 أجزاء والبدء في تقطيع كل جزء الي عيدان نحيفه.
وتتابع “سماح” أنها تقوم بوضع العيدان النحيفه في المياة لمدة 10 دقائق فوق سطحها لتلينها أو تقوم بوضعها في إناء او حوض حنفية المياه، وذلك حتي لاتنكسر منها عند ربطها بالاجزاء الأخري، وفي المرحلة الأخيرة تقوم بربط العيدان من الوسط بخيوط متينة حتي تنفلت اجزاءها من بعضها البعض وتصبح قطعة واحدة، ومن ثم تقوم بعرضها علي الجيران وفي الأسواق وأنها سعرها تغير عن زمان الأول كانت تتباع بـ 2 جنيه وحالياًا بـ5جنيهات.

وختمت حديثها لـ”الشارع القنائي”بأنها تتمنى أن يكون لها مشروع خاص بها ليساعدها على زيادة دخلها لمساعدتها هي وأسرتها على تحمل تكاليف المعيشة.

الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!
إغلاق
إغلاق