صانع الكنافة البلدي بالمراشدة لايحرم المواطنيين منها

كتبت: سمر سليمان
صناعةالكنافة البلدي التي لاتأكل الا في في شهر رمضان الكريم العم “علي” لايحرم المواطنيين منها.

يجلس” على عبدالوهاب”،50عاما ،بجوار منزله القائم بقرية المراشدة بالوقف ممسكاً بيده كوب صغير وأمامه اناء وفرن الكنافه البلدي من الطوب اللبن، ليبدأ بتعبأته ليصنع لنا الكنافة البلدي.

ويقول علي أنه يعمل في هذه المهنة من20سنه كان يعمل بها في القاهرة ثم عند عودته استرجعها لتكون مشروعه الذي يعمل به للصرف على أولاده أمام منزله.

تجلس بجوار العم علي لبضعه دقائق لتري كيف يقوم برش العجين على صاج الفرن البلدي موضحاً أنه يعمل في هذه حبا لها وأن الأهالي بتسترجع ذكريات شهر رمضان الكريم.

ويشرح علي طريقة تحضير “عجينه الكنافة” قائلاً يوضع الملح مع المياه في إناء ثم يضاف له الدقيق الفينو وليس البلدي حتي لايشبك بالصاج ونقوم بخلطه جيداً حتي يكون تكون عجينه سائله .وحتي يخرج بالصورة التي يحبها الأهالي.

وعن زبائنه يقول إنه في أيام سوق الخميس ومن الأهالي الذين يأتون إلى بريد المراشدة.

ويضيف أنه لديه 6افراد ،حيث يشير أن المهنة لاتلبي احتياجاتهم ولا حتي علاجه ويحلم يكون لديه مشروع خاص به