مزلقان “الحلوية” بنجع حمادي يهدد حياة المواطنين.. غير شرعي ومطالب بتقنينه لحماية الأرواح
كتب: عبد الرحمن محمد
ساحة مفتوحة لمزيد من الضحايا من الوفيات والمصابين، موقعها أمام قرية الحلوية، بمركز نجع حمادي، وبطلها قطارات السكك الحديدية، وأرضها مزلقان غير شرعي أمام مدخل القرية.
شهدت تلك المنطقة منذ فترة قريبة وقوع عدد من الضحايا حال مرورهم من خلال ذلك المزلقان غير الشرعي إلى داخل القرية أو منها إلى الطريق الرئيسي المؤدي إلى المدينة نجع حمادي غربا أو دشنا شرقا.
يقول خالد شحات، محام، من أهالي القرية، إن منطقة مدخل قرية الحلوية، أمامها مباشرة خط سكة حديد ويمر من خلاله المواطنون من القرية إلى الطريق الزراعي لركوب السيارات إلى دشنا شرقا أو نجع حمادي غربا.
ويضيف شحات، أن منطقة العبور على المزلقان ليست شرعية ولا يوجد عامل لتنظيم سير المواطنين والقطارات حال مرور الثانية مما يشكل خطراً كبيراً يهدد أرواح المواطنين.
ويتابع اسلام عبد الحفيظ، من الأهالي، أن ذلك الخط بتلك المنطقة يتصف بوجود منحنى يشبه القوس يحيط مدخل القرية بحيث لا يرى الخارج منها القطارات حال مرورها أمام مدخل القرية على المزلقان، الأمر الذي يهدد حياة المواطنين حال عبو ذلك الشريط الحديدي، فيما يطاد يرى الحب إلى القرية القطارات بشكل واضح وينتبه لها قبل عبور ذلك الخط.
ويشير عبد الحفيظ، إلى أنه كان في الماضي نفق أسفل خط السكك الحديدية لمرور الأهالي من خلاله إلا أن مشاجرات بين أهالي القرى وقرى أخرى اضطرت كبار الرئة والأمن إلى غلق ذلك النفق، لمنع وقوع الضحايا بسبب المشاجرات، ولم يتم فتحه حتى الآن.
وشهد ذلك الخط الحديدي بتلك المنطقة وقوع عدة ضحايا كان منها، سيدة تسير برفقة أخرى وما إن تفاجئتا بالقطار قادما بكامل سرعته على الخط الحديدي حتى تجمدت إحداهما وتمكنت الآخرى من النجاة بحياتها، بحسب عمر عبد الفتاح، من أهالي قرية البحثية.
ويشير عبد الفتاح، إلى أن الحيوانات لم تفلت من الوقوع ضحايا على ذلك الشريط، بعد أن اصطدم القطار بحمارين ونجا صاحبيهما أثناء عبورهما بهما بعد عودتهما من حقلهما، كما شهد ذلك الخط مصرع شاب وحيد.