لصوص الهواتف شبح يهدد المارة بشوارع مدينة نجع حمادي:”خلي بالك من تليفونك”
كتب : عبد الرحمن محمد
ظهر بمدينة نجع حمادي، خلال الفترة الأخيرة الماضية، حالات سرقة وإنتشال التليفونات المحمولة من أيدي المارة أثناء مرورهم بشوارع المدينة عن طريق المغافلة ، الأمر الذي سبب هلع المواطنين لتزايد تلك الظاهرة دون ردع من الأجهزة الأمنية والقبض على المتهمين رغم أن تلك الحالات رصدتها الكاميرات.
محمود فرج، من الأهالي، يقول إن ظاهرة غريبة تحدث بنجع حمادي وهي انتشال التليفونات المحمولة من أيدي المارة، وسط بشكل مستفز يشعرك بعدم الأمان.
ويضيف “فرج”، أن عملية الإنتشال والسرقة من قبل للصين يستقلان دراجة نارية محترف قائدها وحافظ لشوارع المدينة تماما، والآخر خفيف اليد قوي الملاحظة يلتقط الشخص المناسب وفي الوقت المناسب، ففي الوقت الذي ينسجم فيه الشخص خلال مكالمة هاتفية ينقضّ اللص لسرقة تليفون الضحية، غالبيتهم من السيدات، إلا أنهم طوروا من نفسهم ومن بين الضحايا شباب.
ويشير حمادة السيد، أحد المواطنين في مدينة نجع حمادي، إلى أن هناك من يستخدم طريقة أخرى، من خلال طلب من التحدث بالتليفون وهو مازال راكبا على دراجة نارية خلق زميله، ليأخذه منه على حين غفلة ويهرب هو واللص الآخر.
ويضيف: “الشوارع المتعددة والطرق الممهدة يستغلها اللصوص في الهرب من ضحاياهم، داخل المدينة ومنها إلى أماكن مجهولة، كما أنه بأسعار لا تكاد تذكر يبيع هؤلاء اللصوص التليفونات المسروقة إلى مقربين لمنع اكتشاف أمرهم، أو إلى محلات معروفة تشتري المسروق، ليتم بيعها كقطع غيار”.
ويتابع”السيد”، “وسطاء يتدخلون أحيانا للوصول إلى لصوص التليفونات لإرجاعها ولو بدفع فدية مقابل الحصول على البيانات الهامة المخزنة عليه”.
ويؤكد أن المشكلة الحقيقية بالموضوع تكمن في أن سرقة التليفون تتسب في ضياع أرقام هامة أو صور أو أمور أخرى تتعلق بالعمل، وخسارتهايؤدي إلى تعطيل المصالح ، فضلا عن احتمالية وجود صور خاصة على التليفون المحمول يجعل السارق يستغلها لابتزاز صاحب التليفون، مطالب الشرة بالتدخل والقبض على السارقين.