مدير مستشفى قوص لـ”الشارع القنائي”: هناك نقص في الأجهزة و50 مليون لتطوير المستشفى
كتب: منى أحمد
شكاوى متكررة وأزمات تواجه مستشفى قوص المركزي، في محافظة قنا، وسط اجراءات وقرارات مكثف لتطويرها، لكي تناسب احتياجات المرضى المترددين عليها.
التقت محررة “الشارع القنائي” الدكتور أحمد النحاس، مدير مستشفى قوص المركزي، وأجرت حوار معه، عن أهم المشكلات التي تواجه مستشفى قوص المركزي، وعن خطة التطوير القادمة للمستشفى وشكاوى المرضي من تدني الخدم الطبية المقدمة لهم، وجاء نص الحوار كالاتي:
*هل تعاني مستشفى قوص المركزي من نقص في الأطباء؟
**نقص الأطباء علي مستوي الجمهورية، لذا صدر قرار بتمديد عمل الأطباء ممن بلغوا سن المعاش، أما بالنسبة لمستشفى قوص فتعاني من نقص في الأطباء بقسم الأشعة والتحاليل والمسالك البولية والنساء والتوليد والجراحة.
*كيف ترى الطبيب الذي يترك عمله في المستشفى ويذهب إلى عيادته الخاصة وهل تري الجزاءات كافية للردع؟
** أرى أن ذلك الطبيب فضّل مصلحته الشخصية علي مصلحة المرضي ،ويتم مجازاته جزاء رادع وفقا للقانون وهو كافي للردع ، ويجب علي الطبي ان يعامل ضميره في عمله والمرضي.
*كم عدد المرضي الذين يترددون على المستشفى في اليوم وعلى مدار الأسبوع؟
**يتردد على المستشفى في اليوم بقسم الاستقبال العام من 300 إلى 500مريض، أما العيادات الخارجية فتستقبل ألف مريض، بأجمالي 8 الآف ونصف أسبوعيا.
*ما الذي ينقص مستشفى قوص المركزي من خدمات لكي تقدم خدمة جيدة للمرضي؟
**ينقص المستشفى جهاز الأشعة المقطعية والتلفزيونية كما يحتاج إلي شبكة غازات وسيارة إسعاف مجهزة لسرعة نقل وتحويل المرضي.
*ماذا عن أسرة العناية القلبية والعناية المركزة بالمستشفى هل ترى أنها كافية؟
**لا توجد أسرة عناية مركزة بالمستشفى، أما العناية القلبية فيوجد 8أسرة 4للسيدات و4للرجال، ونتمنى زيادة عدد الأسرة في العناية القلبية وتوفير أسرة عناية مركزة لخدمة المرضي في المستشفى.
*كيف تري دور النواب في النهوض بالمستشفى؟
**نحن الآن في بداية دورة برلمانية جديدة ونتمنى الاهتمام الفعال من النواب بالمستشفى، ونثمن دور بعض النواب السابقين في الاهتمام بالمستشفى ومساعدة في سد النواقص والعجز، كما نتمنى من الأعضاء الجدد الاهتمام الأكثر لأن المستشفى تخدم ما يقارب المليون نسمة من مكز قوص وقراه ومركزي نقادة وقفط، خاصة بعد تحويل مستشفى قفط لعزل صحي.
*كيف تعاملت المستشفى مع جائحة كورونا في الموجة الأولي؟
**تعاملت المستشفى مع الموجة الأولي لجائحة كورونا حسب بروتوكول العلاج المتبع بوزارة الصحة والخاص بالمصابين وحالات الاشتباه.
*ماذا عن الموجة الثانية، هل تري أنها أخف حدة من الأولي وكيف تتعامل معها في الوقت الحال؟
** أرى أنها اخف حدة من الموجة الأولي ونتعامل معها حسب بروتوكول العلاج بوزارة الصحة.
*كان هناك خوف من المرضي بسبب نقص أسطوانات الأكسجين لاسيما لمصابي كورونا؟
**لا يوجد أي تخوف أو مشكلة في توافرها، فهي كافية بدرجة كبيرة ويتم تعبئتها بواسطة الشركة الموردة للأكسجين بصفة دورية.
*ما هي خطة التطوير التي ستشمل المستشفى في المرحلة المقبلة؟
** تم اعتماد مبلغ 50مليون جنيه، التابع لمشروع حياة كريمة والتي سيتم من خلاله تطوير المستشفى، من ترميمات للمباني وصيانة وتأسيس سيراميك وحائط معلقة، كما سيتم تركيب مصاعد مع رفع كفاءة جميع المباني من أجهزة طبية ومعدات.
*بماذا ترد على اتهامات الأهالي بنقص الخدمات وتراجع الخدمات الطبية في مستشفى قوص؟
**هذا الكلام ليس له أي أساس من الصحة وانها مجرد ادعاءات، وأكد أن المستشفى تؤدي الخدمات الصحية حسب الإمكانيات المتاحة والمتوفرة لها.
*ما تقيمك لمنظمات المجتمع المدني مدي مساعدتها للمنظومة الصحية بالمستشفى؟
** منظمات المجتمع المدني والجمعيات الأهلية تساهم في المنظومة الصحية بالمستشفى بنسبة 70%، ومنها مؤسسة صبور التي تقدمت الأسبوع الماضي بتبرعات من الأجهزة الطبية للمستشفى، وجمعية نهضة قوص وقراها وجمعية أصدقاء مرضي الغسيل الكلوي.
* ماذا عن الشكاوي من قسم الغسيل الكلوي بالمستشفى ونقص عدد طاقم التمريض وكم مريض غسيل كلوي بالقسم؟
** قسم الغسيل الكلوي من احسن الأقسام بالمستشفى بل والمستشفيات الأخرى، ولا توجد أزمة في طاقم التمريض حيث يوجد بالقسم 31من طاقم التمريض، كما ان القسم به 260مريض غسيل كلوي وهو عدد كبير بالنسبة لأي مستشفى أخري يتم عمل الجلسات لهم علي 3شيفتات مختلفة وبأجهزة غسيل حديثة.
*بماذا تعاملت المستشفى مع الاتهام الذي توجه لها بسرقة أطفال بعد ولادة سيدة داخل المستشفى؟
** تعاملت المستشفى بمنظور أنساني ورفضا اتباع الإجراءات القانونية ضد السيدة مراعاة لظروفها النفسية التي أطرتها إلي الادعاء علي المستشفى وادعائها الحمل والذي تبين أنها لم تكن حامل وظروفها الأسرية اضطرتها لذلك.