حقيقة اغتصاب طفلة من قبل “مشعوذ الجن” في قرية بنجع حمادي بحجة الآثار

كتبت: منى أحمد

سادت حالة من الغضب والاستياء، بين رواد مواقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك ” بعد تداول خبر عن واقعة تعد جريمة في حقوق الطفل، إذا ثبت صحتها، وهي تقديم طفلة قربانا للجن والتعدي عليها جنسيا وهتك عرضها، بحثا عن الأثار في إحدى قري مركز نجع حمادي في محافظة قنا.

وطالب رواد التواصل الاجتماعي، التحقيق في الواقعة، من قبل وحدة الطفل والمجلس القومي للمرأة، ومعاقبة كل من يثبت ارتكابه ومشاركته في تلك الجريمة، بعد ان رفض أهل الطفلة تحرير محضر بالواقعة والتستر علي الجريمة ، التي تمس أخلاقيات المجتمع .

وكان محمد العمدة الدربي، منسق حملة تنظيف المقابر بقنا، اعلن عبر صفحته على الفيسبوك،عن واقعة مؤسفة شهدتها إحدى قرى نجع حمادي، في محافظة قنا، بقيام أهل فتاة بتقديمها قربانا للجن بحثا عن الآثار.

كما كشف محمد الدربي ،إن مشعوذا من محافظة أسيوط يدعى “م.و”، أوهم أحد ضحاياه الذين يحلمون بالثراء من خلال التنقيب عن الآثار، بقرية تابعة لمركز نجع حمادي، بقدرته على الكشف بوجود كنوز مدفونة تحت المنازل مقابل 500 جنيه فقط، وبعد أن حضر إلى المنزل ادعى أن هناك كنزا مدفونا تحت المنزل، ولا يمكنه الحصول عليها إلا بعد إحضار الجن على فتاة بكر من دمه قبل التنقيب، مشيرا إلى أن المشعوذ طلب الخلو بالفتاة في حجرة مظلمة طوال الليل بزعم تحضير الجن.

وتابع الدربي أنه بعد قيام المشعوذ بالاختلاء بالفتاة داخل الغرفة ليلا قام بتخديرها واغتصابها وبعد أن أنهى جريمته خرج من الغرفة وطلب عدم إيقاظ الفتاة حتى الصباح، وفر هاربا، مضيفا: “في صباح اليوم التالي عندما دخل أهل الفتاة الغرفة فوجئوا أن المشعوذ هتك عرضها واغتصبها”.
وأشار منسق حملة تنظيف المقابر إلى أن أهل الفتاة تواصلوا معه بعد حدوث أشياء غريبة ومرعبة داخل المنزل، وبعد نقاشهم سردوا عليه الواقعة، مضيفا أن أهل الفتاة رفضوا تحرير محضر؛ خوفا من الفضيحة.

وقالت مصادر أمنية في نجع حمادي، إن الأجهزة الأمنية في نجع حمادي لم تتلقى بلاغ بهذه الواقعة، وأنه سيتم فحص الموضوع.