كتبت : سمر سليمان
الفزاعة أو كما يطلق عليه “خيال المآتة” هي دمية أو مانيكان عادة على شكل إنسان مصنوعة من القش المخبأ في جلباب بلدي يستخدمها المزارع لحماية زراعته منها محصول القمح ،والطماطم، والفاكهة، والبصل وترها بكثرة في زراعات قرية المراشدة فولدي مراعي المحافظة.
ويقول أحمد عطيتو ،مزارع بقريه المراشدة نجع مكي، يخاف المزارعون في أنحاء مدن ونجوع وقري مراكز محافظة قنا، من تلف وتآكل محاصيلهم الزراعية علي حسب ،بسبب الطيور،خاصة أصحاب الحقول الزراعية المنتشرة على ضفاف نهر النيل،والتي يكثر بها تواجد العصافير والطيور التي تبدأ عملياتها من أجل تناول كميات كبيرة من تلك المحاصيل.
ويقول” يوسف رمضان” ،مزارع بمركز الوقف، ل “الشارع القنائي”، نصمم دمية الخيال المآته ،ونقوم بوضعها في أكثر من مكان بالأراضي الزراعية لحمايتها من التآكل”، مضيفا” بيحمي الزرع من الطيور والعصافير التي بتستولي على زرعنا”.
ويوضح””إن العصافير بتخاف من الخيال،لكونه شبيه للإنسان،فهي تعتبره إنسانا حقيقيا، لذلك عندما تراه في الأراضي لا تقوم بالنزول إلى الأراضي لتتناول من المحصول.
ويشير “رمضان”، أن هذه الدميه يتم تصميمها خصيصاً للأراضي المزروعة بالقمح والفاكهة لانه الطيور والعصافير تتناول تلك المحاصيل وتقبل عليها بكثرة.
” وأكد “أن خيال المآتة له عدة أشكال يتم تصميمها له ،هناك خيال يتم تصميمه بطرف من النخيل وكيس بلاستيك ،وخيال يتم تصميمه بملابس اطفال،وخيال يتم تصميمه بجلباب صعيدي.
ولفت” قاسم الكومي” مزارع بالوقف، أن الخيال يحمي المحصول والزراعات من كافه الطيور المختلفة وذلك لاقبال الطيور على تناول تلك المحاصيل ويعرضها للتلف وخاصة الأراضي الزراعية القريبة من ضفاف النيل لذلك نحمي زرعنا بوضع خيال المآتة بكثرة في الأراضي الزراعية.
ومن جانبه رصدت كاميرا “الشارع القنائي”صور انتشار خيال المآتة بكثرة في الأراضي الزراعية المختلفة على ضفاف النيل، وخاصة الأراضي المنزرعة بمحصول القمح وكيفية نشر المزارعين للخيال في كل مكان بالمحصول.