شكاوي وبلاغاتقنا العاصمةمشكلات
أخر الأخبار

سرادقات العزاء والأفراح والأسواق في قنا دون رقيب.. من يحمي الأهالي من فيروس كورونا؟

كتب: أحمد القواسمي – منى أحمد – سمر محروس – مينا مهنى – هشام كمال

تشهد محافظة قنا خلال الآونة الأخيرة ارتفاعا في أعداد الإصابة بفيروس كورونا المستجد، رغم القواعد والإجراءات الوقائية التي وضعتها وزارة الصحة بقيادة الدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة والسكان، إلا أن الأعداد لا تزال متزايدة.

ووفق بيان منسوب لـ”وزارة الصحة والسكان”، عن المحافظات التي تعاني من الزيادة في أعداد الإصابات في الأسبوع الثامن والتاسع من جائحة كورونا، فقد سجلت محافظة قنا أعلى معدل إصابة بنسبة 5.6%، كما جاء ترتيب مراكز المحافظة من حيث عدد الإصابات، مركز قنا ثم نجع حمادي ثم قوص ثم نقادة ثم أبوتشت ثم دشنا ثم قفط ثم فرشوط ثم الوقف.

استهتار في أبوتشت

ولقد باتت حفلات الأفراح وسرادقات العزاء والأسواق خطراً يهدد أرواح الكثيرين من أبناء مركز أبوتشت وقراه، خاصة في ظل ارتفاع أعداد الإصابات بفيروس كورونا في الفترة الأخيرة، هذا إلى جانب الاستهتار وعدم الالتزام بالإجراءات الاحترازية والوقائية التي أقرتها وزارة الصحة والسكان.

سرادقات العزاء هي السبب

تقول الزهراء عبد الفتاح، إحدى سيدات المجتمع بأبوتشت، إن السبب الرئيسي في تزايد حالات الإصابة بفيروس كورونا هي سرادقات العزاء وحفلات الأفراح، مثلما حدث في إحدى قرى المركز أثناء إقامة سرادق العزاء، الأمر الذي تسبب في إصابة عدد كبير من عائلة المتوفى بفيروس كورونا، مشددة على المواطنين بضرورة الالتزام بالإجراءات الاحترازية، وتنظيم حملات لتعقيم المساجد وأماكن التجمعات، هذا إلى جانب إعادة تنظيم الحملات التوعية للمواطنين والتي كانت موجودة بشكل ملحوظ خلال الموجة الأولى للفيروس.

المصالح الحكومية والأسواق

ويرى حسن ماهر حسن، أحد أبناء أبوتشت، أن التزاحم على المصالح الحكومية كالسجل المدني ومكاتب البريد والبنوك وداخل الأسواق، كلها بؤر لانتشار عدوى فيروس كورونا، موجها بضرورة القيام بالتوعية الصحية من قبل الهيئات الصحية، واتباع الإجراءات الاحترازية للحد من انتشار الفيروس، بالإضافة إلى تشكيل فرق عمل في كل قرية للقيام بحملات التعقيم والتطهير كما كان في السابق.

الاختلاط وعدم الوعي

ويؤكد محمد موسى خليفة، محامٍ، أحد أبناء أبوتشت، أن عدم الوعي لدى المواطنين، واختلاطهم في الأفراح والعزاء، وإقامة الاحتفالات من أهم أسباب انتشار فيروس كورونا في المركز وقراه، مناشدا المواطنين بضرورة التباعد الاجتماعي ومنع الزيارات، واتباع الإجراءات الاحترازية والتدابير الوقائية من تعقيم وارتداء الكمامات.

رواد مواقع التواصل الاجتماعي

كما جاءت تعليقات رواد موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك من أبناء مركز أبوتشت حول تزايد أعداد الإصابات، حيث قال حساب يحمل اسم “Mohammed shehata”: “أرجو نشر عدد الحالات عشان نخد حظر من الأماكن”، كما أضاف حساب يحمل اسم “Sen Yorita”: “لازم التعقيم للبلاد يعود تأني وشدة التنبيهات تعود وبحزم”.

كما طلب حساب يحمل اسم “بلقيس” قائلا: “لازم تمنعوا العزاء بيكون متوفى بكورونا والنساء بتروح تعزي. لازم تتخذوا خطوة في هذا، والنساء في أبوتشت وعزبة البوصة بالأخص تلتزم البيوت”، ودعا آخر عبر حساب يحمل اسم “كمال أبوشهد” قائلا:”لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم رب العرش الكريم وأتوب إليه ربنا يرفع البلاء والوباء”.

مركز قوص

ولا يختلف الوضع في مركز قوص، فقد أصبحت سرادقات العزاء والأفراح وتجمعات الأسواق قنبلة كورونا الموقوتة، والتي تهدد حياة المواطنين بمركز قوص وقراه، دون اتخاذ الإجراءات الاحترازية والوقائية المتبعة من ارتداء الكمامات والتباعد الاجتماعي، وهو ما ينذر بوقوع كارثة لاسيما مع ازدياد أعداد الإصابات والوفيات نتيجة الإصابة بفيروس كورونا

سرادق العزاء معقل الفيروس

يوضح أشرف محمود، أحد أهالي قوص، أن سرادقات العزاء لاسيما في القرى أصبحت معقل لفيروس كورونا خاصة مع تجمعات المواطنين خاصة السيدات دون كمامات أو تباعد اجتماعي، كما أن الكارثة الكبرى هي إقامة عزاء لمتوفى كورونا دون الإفصاح لمقدمي العزاء وأهالي القرية أن سبب الوفاة هو الإصابة بكورونا خوفا من الفضيحة، وكأنها وصمة عار تلاحق أهل المتوفي، مطالبا المسؤولين بتشديد الرقابة وتطبيق الغرامة.

قاعات الأفراح

ويشير محمد حساني، أحد أهالي قوص، إلى أن انتشار سرادق الأفراح تلك الأيام خاصة مع قرب دخول فصل الصيف، لافتا إلى أن استمرار الأفراح لمدة ثلاثة أيام متتالية، وبها تجمعات كبيرة من الشباب والسيدات والأطفال دون اتخاذ أية إجراءات وقائية، وهو ما سيؤدي إلى تفشى فيروس كورونا، لاسيما مع نقص الرقابة من المسؤولين في الموجة الثانية من فيروس كورونا.

                                          شاهد الفيديو →

تجمعات الأسواق

ويضيف محمد عبد الوهاب، أحد أهالي قوص، أن تجمعات الأسواق وعددها 5 أسواق بقرى مركز قوص، كارثة تهدد حياة المواطنين؛ بسبب الزحام الشديد والتكدس من الباعة والمواطنين، رغم تحذيرات وزارة الصحة من الابتعاد عن أماكن التجمعات، مهيبا بالمسؤولين سرعة التدخل ومنع التجمعات قبل وقوع كارثة.

ممنوع السلام أو التقبيل

“ممنوع السلام بالأيد منعا للإحراج سلامتك تهمنا” لافتات رصدتها عدسة “الشارع القنائي”، أمام المنازل وضعها سكان منطقة في قرية حجازة بحري، بمحافظة قنا لحث الزائرين والمترددين على المكان بعدم السلام بالأيدي والقبلات وذلك بعد زيادة أعداد الإصابة بحالات كورونا وانتشاره في الموجة الثانية، وحفاظًا علي سلامة الجميع من أهالي المنازل المتواجدة في المنطقة وكذلك المترددين عليهم لمنع الانتشار والإصابة بالفيروس.

وقام أصحاب المنازل على بلصق لافتات ورقية من الكرتون بها عبارات “نظرا لظروف البلاد ممنوع السلام أو التقبيل” و”ممنوع السلام بالأيدي منعًا للإحراج وسلامتك تهمنا” في معظم منازل المنطقة التي تتواجد في قرية حجازة بحري في محافظة قنا، كرسالة للزائرين وكذلك المترددين بأهمية الالتزام بالإجراءات الاحترازية والالتزام بالتباعد الجسدي وعدم السلام بالأيدي أو التقبيل.

يقول حكيم حليم، من أهالي المنطقة، إن مع انتشار فيروس كورونا المستجد وزيادة أعداد المصابين في المحافظة والمركز وكذلك وصول الإصابات للقرية، فكر أهل المنطقة والمنازل في تعليق لافتات تحذيرية بسيطة لمنع انتشار الفيروس والحفاظ علي سلامة الأهالي المتواجدين في المنازل وأصحاب الأمراض المزمنة الذين لا يستطيعون مقاومة تلك الفيروس.

 مركز قنا

وفي مركز قنا، نجد ناقوس كورونا يدق الخطر من جديد، وسط غياب تام لوعي المواطنين، لمخاطر الموجة الثالثة من فيروس كورونا، حيث لوحظ في الآونة الأخيرة، سلوك المواطنين تجاه الإجراءات الاحترازية المضروبة عرض الحائط، وسط حضور مكثف في الأفراح والمناسبات الاجتماعية في القاعات المغلقة، كذلك يشاركهم في المسئولية رؤساء المدن ونواب المحافظة، وذلك بعد موافقة وزير العدل عمر مروان على منحهم الضبطية القضائية للتعاون مع القيادات المحلية والجهات المعنية لإدارة أزمة فيروس كورونا المستجد.

 لا يرتدون الكمامات

ويكشف أحمد خيري، من مركز قنا، أنه حضر في الآونة الأخيرة فرح أحد أصدقائه مع أخذ احتياطه من الإجراءات للوقاية من فيروس كورونا ولكن للأسف، أغلب الحاضرين والذين وصل عددهم حد الزحام الشديد، لا يرتدون الكمامات ولا يكفون عن السلام بأيديهم في صورة توضح تجاهلهم للإجراءات الاحترازية.

غلق الكنائس

وحسب قرار صادر من صاحب النيافة الحبر الجليل الأنبا شاروبيم، أسقف قنا وتوابعها، بدءً من الغد سيتم غلق كنائس قنا حتى يوم 3 أبريل، وذلك نتيجة ارتفاع الإصابات بفيروس كورونا، ووسط كل ذلك يقف نواب قنا ورؤساء المدن في مقعد المشاهد، وإن كان من الأولى تحركهم وفقا لقرار وزير العدل الذي أعطى لهم صلاحية الضبطية القضائية فيما يخص تطبيق قرارات مجلس الوزراء واللجنة العليا لإدارة أزمة فيروس كورونا المستجد، من حيث التباعد الاجتماعي ومنع التجمعات وارتداء الكمامات الطبية حفاظا على صحتهم وسلامتهم.

 فرض كمائن

كما فرض مرور قنا اليوم بعض الكمائن في شوارع المدينة؛ للتفتيش على ارتداء المواطنين للكمامات، ومدى التزامهم وتطبيق الغرامة عل المخالف والتي تصل لـ 50 جنية.

 مركز الوقف

وعلى نفس المنوال يسير مركز الوقف، من حيث ازدحام وتكدس المواطنين، في بعض المصالح الحكومية، والأسواق والمنشآت العامة والمقاهي، دون تطبيق أية إجراءات من قرارات رئيس مجلس الوزراء رغم تحذيرات منظمة الصحة العالمية ووزارة الصحة بانتشار جائحة فيروس كورونا المستجد للمرة الثانية، وأنباء أنه يوجد موجة ثالثة.

 لا توجد فيروسات

تقول إلهام محمد، موظفة، من مركز الوقف، إن الأهالي يتجهون إلى الأسواق دون اتخاذ أية إجراءات احترازية للوقاية من انتشار الأوبئة وفيروس كورونا المستجد، قائلين نحن لا يوجد لدينا أمراض، ولا توجد فيروسات، نحن بلد تكثر بها الشمس، والشمس تقتل أي فيروس متواجد على الأرض، مشيرة إلى أنه لابد أن يكون لمجلس المدينة دور كبير في منع التكدس والازدحام في الأسواق.

 مكاتب البريد

ويضيف محمود ياسين، عامل، من مركز الوقف، أن مكاتب البريد بالوقف وقراه تشهد تكدسات وازدحام، خاصة أيام صرف مرتبات المستحقين من برنامج تكافل وكرامة، والعمالة الغير منتظمة والمعاشات، ورغم كل التحذيرات المشددة، ولكن لا يوجد أي وعي لدى الأهالي أثناء تواجدهم داخل وخارج المصالح الحكومية.

 المقاهي غير ملتزمة

ويؤكد محمد أنور، عامل، من مركز الوقف، أن المقاهي والمطاعم والكافتيريا في مركز الوقف، وفي ظل الظروف التي تمر بها البلاد من انتشار فيروس كورونا، لا تلتزم بتنفيذ قرار مجلس الوزراء، والتي جاء أبرزها السماح بتواجد 25% فقط من قدراتها الاستيعابية.

 غياب المسؤول

ويوضح علي أشرف، عامل، من مركز الوقف، أن الكافتيريات والمقاهي لا تقوم بتقديم المشروبات في الأواني البلاستيكية، ولا يوجد التزام في التباعد الاجتماعي، وخاصة عند إذاعة مباريات لناديي الزمالك أو الأهلي، فالمقاهي الشعبية وخاصة في القرى مزدحمة في غياب دور المسؤول عن هذا التكدس والازدحام، مما أدى إلى انتشار فيروس كورونا بين الأهالي.

 زيارة المرضى

وتشير بدور محمد، طالبة، من مركز الوقف، إلى أن السبب في انتشار فيروس كورونا، هو عدم منع المناسبات الاجتماعية مثل الأفراح والتكدس الرهيب الذي يوجد بها، وإقامة سرادقات العزاء وزيارة المرضى، والتي هي من أكثر أسباب انتشار الفيروس بين الأهالي، بالإضافة إلى عدم وجود وعي بين الأهالي وخاصة كبار السن حيث لا يوجد لديهم اقتناع بوجود هذا الوباء الخطير.

 مركز دشنا

وفي مركز دشنا تسود حالة من الإهمال والتراخي بين المواطنين، في تطبيق الإجراءات الاحترازية، وارتداء الكمامات الواقية خاصة في المقاهي، وسرادق العزاء، والأفراح، بالمخالفة للقواعد وذلك لتقليل الإصابة بفيروس كورونا، فضلا عن إقامة الأسواق الشعبية المتنوعة بالقرى، والتي يتوافد إليها المواطنين لشراء احتياجاتهم الأسبوعية دون مراعاة للإجراءات الاحترازية، ودون وعى من انتشار فيروس كورونا.

 فض الأفراح

يقول سيد عبده، موظف، من مركز دشنا، إنه في الوقت الذي يزداد فيه عدد حالات العزل المنزلي لمكافحة فيروس كورونا، يستمر إهمال وتراخى المواطنين وخاصة البسطاء، مع استمرار تنظيم الأفراح بالشوارع العامة أو داخل القاعات، ويظهر بشكل جيد عدم التزام المدعوين بارتداء الكمامات الطبية أو التباعد الاجتماعي وهو ما يزيد من نسب الإصابة، مطالبا الأجهزة التنفيذية بمركز دشنا والوحدات القروية التابعة لها، بتطبيق الغرامات على المخالفين، وفض الأفراح بالقوة.

 معاقبة المخالفين

ويضيف حسن عبد الحميد، مزارع، من مركز دشنا، أن هناك جهل وعدم توعية بين المواطنين رغم ما تقوم به وسائل الإعلام والقنوات الفضائية من جهد لنشر التوعية، بكيفية تجنب العدوى، وتوضيح الإجراءات الاحترازية الواجب إتباعها للحفاظ على سلامة المواطن، ولكن الإهمال يدفع المواطنين، لإقامة سرادق العزاء وسط زحام كبير وتصافح بالأيدي وعناق، دون إتباع الإجراءات الاحترازية، وهذا يعد مجالا خصبا لانتشار فيروس كورونا، وارتفاع نسب الإصابة، مطالبا الشرطة بالضرب بيد من حديد على أيدي المخالفين وإنهاء السرادق في الحال.

 البائعون غير ملتزمين

ويؤكد محمد جمال، طالب، من مركز دشنا، أن البائعين في سوق أبومناع لم يلزموا ارتداء الكمامات، فضلا عن تزاحم المواطنين بشكل كبير دون مراعاة للإجراءات الاحترازية، أو التباعد الاجتماعي، مما يتسبب في كارثة كبيرة في نقل العدوى بين الحاضرين.

 كان اللواء أشرف الداودي، محافظ قنا، قد شدد على ضرورة الالتزام بالقرارات والتعليمات الصادرة من وزارة الصحة للوقاية من الإصابة بفيروس كورونا، مناشدا بضرورة تجنب الازدحام والتكدس لمنع تفشي فيروس كورونا.

صحة قنا: مؤشرات غير صحيحة

وقال الدكتور أشرف السيد، المتحدث الرسمي لمديرية الصحة بقنا، في تصريحات لـ”الشارع القنائي”: إن المواطنين تركوا أمر التوعية من أيديهم تجاه فيروس كورونا، وهذا ما نجده واضحا في التجمعات التي نراها في الأماكن المغلقة سواء في وسائل النقل أو قاعات الأفراح وغيرها، ورغم جهود وزراه الصحة في التوعية وتوزيع اللقاح “سينوفارم” في قنا لكبار السن وذوي الأمراض المزمنة، إلا أن الناس على ما يبدو أنهم تناسوا وجود فيروس كورونا في قنا.

 ونفى المتحدث الرسمي لمديرية الصحة بقنا، صور بيانات ومؤشرات لأعداد الإصابة بقنا، والتي تشير لكونها الأعلى في معدل الإصابة بين المحافظات.

ضوابط المحليات

 وكانت وزارة التنمية المحلية، قد عممت منشورا على المحافظات بالضوابط والتعليمات لإعادة فتح المقاهي والكافيات، والتي جاء من بينها، السماح بتواجد 25% فقط من قدراتها الاستيعابية، وضرورة ترك مسافة لا تقل عن 2 متر بين طاولات الطعام، و متر بين كل شخص وآخر بالمائدة، مع الأخذ في الاعتبار العائلات بحد أقصي 6 أشخاص على المائدة مع تشغيل المصاعد إن وجدت بنسبه 50%من الطاقة الاستيعابية، وغلق أماكن ألعاب الأطفال، فضلا عن استمرار حظر تقديم الشيشة بالمقاهي والمطاعم، والاعتماد على أدوات طعام أحادية الاستخدام (قدر المستطاع)، وتوفير معقمات ومناديل تعقيم على موائد الطعام، مع وضع ملصقات أرضية لتنظيم أماكن الانتظار أمام دورات المياه.

الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!
إغلاق
إغلاق