أبوتشت

“فيروس كورونا أرهق العالم” ندوة تثقيفية بمكتبة الطفل والشباب بمدينة أبوتشت 


كتب: أحمد القواسمي

نظمت وحدة حماية الطفل بأبوتشت، بالتعاون مع مكتبة الطفل والشباب، اليوم الإثنين، ندوة تثقيفية حول “فيروس كورونا”، وطرق العدوى ووسائل الوقاية منه، وخطورة انتشاره، وذلك بمقر مكتبة الطفل الشباب بمدينة أبوتشت.

حضر الندوة الدكتور أيمن محمود السيد، مدير طب الطوارئ والحالات الحرجة بمديرية الصحة بقنا، والدكتور بلامون طوني، مسئول تنظيم الأسرة بإدارة أبوتشت الصحية، والمستشار حلمي علي، محام، والكميائية ثناء ضمراني، مدير وحدة حماية الطفل بأبوتشت، وهناء همام، باحث قانوني بالوحدة، و أمل حسني، أخصائي إجتماعي بمدرسة عمر بن الخطاب الإعدادية، وعدد من طلاب المدرسة، ولفيف من شباب وفتيات مركز أبوتشت.

قدم الندوة وأدارها الإعلامي أحمد رضوان، قائلا: إن معدل الإصابة بفيروس كورونا وصل في الاتحاد الأوروبي لأعلى مستوى له منذ بداية فبراير، بسبب عوامل عديدة، أبرزها انتشار أنواع جديدة من فيروس كوفيد-19، حيث تستعد العديد من الدول الأوروبية لفرض إجراءات إغلاق جديدة صارمة في الأيام القليلة المقبلة، وفي مصر أصدرت الحكومة عددا من الإجراءات الاحترازية للتعامل مع فيروس كورونا، كما أصدر الرئيس السيسي قراراً بتخصيص مائة مليار جنيهاً لتمويل الخطة الشاملة؛ وكان ذلك بمثابة حائط الصد القوي لمواجهة الفيروس، موجها الشكر للجيش الأبيض وجميع العاملين بالصحة من أطباء وتمريض وفنيين وعمال، فهم الأن في خط الدفاع عن المواطنين في مصر.

وقال الدكتور أيمن محمود السيد، مدير طب الطوارئ والحالات الحرجة بمديرية الصحة بقنا، إن وزارة الصحة اتخذت سلسلة من التدابير للوقاية من فيروس كورونا، وتطبيق الإجراءات اللازمة؛ انطلاقًا من حرصها على صحة وسلامة المواطنين، موضحا أن الكورونا أرهقت العالم أجمع فهي من الكائنات الفيروسية الدقيقة، وهو وباء ليس جديدا على العالم، فهو موجود منذ زمن، ولكن انتشاره في الفترة الأخيرة في ولاية “ووهان” بالصين، وانتقاله من شخص لأخر، والمضاعفات الأخيرة التي ظهرت هي التي أصابت العالم كله بالزعر.

وتابع مدير الطوارئ والحالات الحرجة، أن الفيروسات بطبيعتها تتحور وتتغير في شكلها، حتى فيروس الأنفلونزا يتغير كل عام، وبالتالي المصل نفسه يتغير حسب تغير الفيروس، مشيرا إلى أن العالم منذ ظهور فيروس كورونا بدأ في إجراء الأبحاث حول هذا الفيروس، للوصول إلى أمصال مضادة للفيروس، وهذا الأمر يستغرق عدة سنوات، لذلك أصبح هناك ضغط عمل وتكثيف ابحاث للوصول إلى المصل، حتى تم تصنيعه في ثلاث دول منها دولة الصين.

وأضاف “السيد”، أن فيروس كورونا ينتقل من شخص لأخر عن طريق حامل مثل “الرزاز” سواء عن طريق “الكحة أو العطس”، مشددا على ضرورة عدم إقامة سرادقات الأفراح والعزاء، فهي السبب الأول في انتشار فيروس كورونا، موجها الشكر للدكتور راجي تاوضروس، وكيل وزارة الصحة بقنا، على جهوده المبذولة من أجل الحفاظ على صحة المواطنين من خلال إرسال فرق طبية، لمتابعة المصابين بمختلف قرى المحافظة، وحثه لأطباء المديرية على تنظيم ندوات تثقيفية لتوعية المواطنين.

وأشار الدكتور بلامون طوني، مسئول تنظيم الأسرة بإدارة أبوتشت الصحية، إلى أن الفيروسات بصفة عامة تتحور وتتعير أعراضها ومضاعفاتها، لافتا إلى أن المصل هو عبارة عن أجسام مضادة تعطي مناعة للجسم للتغلب على المرض، ولكنها لا تمنع المرض، مؤكدا على ضرورة الوقاية من الفيروس عن طريق ارتداء الكمامات والقناع الوجهي، والتباعد الاجتماعي، واستخدام المطهرات، وغسل اليدين، وغسل الفواكه والخضروات وجميع الأشياء التي يتم شراؤها.

وأوضح “طوني”، أن من بين الأطعمة والمشروبات التي تقوي المناعة لدى الإنسان، السمك المشوي، والجبن البلدي، والسلطة، والجوافة، والبرتقال، والفراولة، والكيوي، والقهوة، والزنجبيل، محذرا من الإسراف في تناول التونة، والسكريات، والمقرمشات “الشيبسي والكراتيه والإندومي”، من تناول الأطعمة التي تحتوي على مواد حافظة.

وأكد حلمي علي، محام، أنه يجب أن يكون لكل فرد دور؛ للحد من انتشار فيروس كورونا من خلال نشر التوعية الصحية بين المواطنين، لتوضيح مسببات المرض، وكيفية الوقاية منه، عن طريق التباعد الاجتماعي، وارتداء الكمامات، ومنع الزيارات، وعدم إقامة الاحتفالات وسرادقات العزاء، محذرا أن القادم ما لم يتم السيطرة عليه فيه خطر شديد على الجميع.

وحثت ثناء ضمراني، مدير وحدة حماية الطفل بأبوتشت، الطلاب الحاضرين على اتباع وسائل الوقاية من فيروس كورونا، وضرورة نشرها وتوضيحها لزملائهم وأصدقائهم وأسرهم الذين لم يحضروا الندوة.

ومن جانبها وجهت “ضمراني” الشكر للدكتور قدري الشعيني، رئيس مركز ومدينة أبوتشت، ورئيس وحدة حماية الطفل بأبوتشت؛ لدعمه الدائم للوحدة، وتشجيعه لهم على تنظيم تلك الندوات، وللدكتور عماد درغام، مدير إدارة أبوتشت الصحية، لتعاونه مع الوحدة وجهوده المبذولة من أجل حماية الأطفال، ولمدير مكتبة الطفل والشباب بأبوتشت أحمد الهوي، لتعاونه مع وحدة حماية الطفل، واستضافته للندوات التي تنظمها.

الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!
إغلاق
إغلاق