الشارع القنائي
حرب خفية بين صحفي شاب انتشرت الأنباء بإختياره متحدثا رسميا لمحافظ قنا وبين مسئولي مركز الإعلام بديوان عام المحافظة اشتعلت على أشدها خلال الساعات الماضية.
وقد تواترت الأنباء بالنفي تارة والتأكيد تارة أخرى، لكن ظل الاختيار و الاعتذار لـ “ع . ر. ” حديث الوسط الصحفي بالمحافظة، خاصة بعدما قام المذكور بمرافقة المحافظ في جولته اليومية على المراكز المحلية، ثم وقيامه بتوزيع البيان الإعلامي مصحوبا بالفيديوهات والصور على مندوبي وسائل الإعلام بقنا.
وكما جاء الإختيار بناء على ترشيحات من مسئولين بالديوان، جاء إرجاء الإختيار بناء على نصيحة من نفس المسئولين أيضًا عقب موجة من التذمر الشديد سادت في أوساط موظفي مركز الإعلام بالديوان العام.
إلى ذلك.. فما أن وصلت إلى جهات رسمية معلومات باختيار “ع.ر.” وأنه قد يتم اختياره متحدثًا رسميًا للمحافظ، قامت هذه الجهات على الفور بفحص الملف الخاص به فتبين لهم أنه كان مذيعا في قناة25 يناير الاخوانية سابقًا فقاموا بالتنبيه، الذي أعقبه إرجاء القرار الخاص باختيار متحدث لأجل غير مسمى.
إلى ما سبق فقد نشبت الحرب بين فريقين، فريق يدعم المراسل الشاب الذي انتشرت المعلومات باختياره، وبين مجتمع الصحفيين بالمحافظة الذين يرون أن عملية اختيار متحدث رسمي للمحافظة يجب أن تخضع لاعتبارات مهنية تليق بالمنصب، أو أن يتم الاختيار من فريق الموظفين بالديوان العام خاصة وأن أغلبهم يمتلك الموهبة والقدرة على التواصل مع كافة المراسلين بعيدًا عن الشللية التي قد تعطل نشر إنجازات المحافط بوسائل الإعلام المحلية والمركزية.
