“مستقبل التعليم الإلكتروني في ظل جائحة كورونا” ندوة تثقيفية بمجمع إعلام قنا
نظم مجمع إعلام قنا، التابع للهيئة العامة للاستعلامات ندوة بعنوان “مستقبل التعليم الإلكتروني في ظل جائحة كورونا”، حاضر فيها الدكتور صبري خالد، وكيل وزارة التربية والتعليم بقنا، وبحضور نادية شوقي، مدير مجمع إعلام قنا، وأدارها يوسف رجب وسهير السيد عبد الرازق، أخصائي الإعلام بالمجمع.
استهدفت الندوة توعية الطلاب وأولياء الأمور بأهمية التعليم الإليكتروني ودوره في التغلب على الأزمات التي أحدثتها جائحة كورونا، والاستعداد المسبق للمدارس في التعامل مع كورونا بكفاءة.
قال الدكتور صبري خالد، وكيل وزارة التربية والتعليم بقنا، التعليم الإلكتروني في مصر لم يبدأ مع جائحة كورونا، لكنه سبقها بسنوات بمنظومة تعليمية جديدة بدأها الدكتور طارق شوقي وزير التعليم بالمرحلة الابتدائية وكان لها عظيم الأثر في تخطي مصر أزمة كورونا مقارنة بدول أخري توقفت فيها العملية التعليمية وألغي عام كامل في دول أخري.
وتابع خالد، عانينا في البداية أثناء تطبيق منظومة التعليم الجديد، سواء مع الطلاب أو أولياء الأمور لعدم قدرتهم في البداية على التعامل مع التكنولوجيا الحديثة، ومعاناة أخري مع تجار الدروس الخصوصية والكتب الخارجية لتأثير المنظومة على عملهم غير المشروع.
وأضاف خالد، التربية والتعليم بذلت الكثير من الجهد والوقت حتى تمكنا من تهيئة المدارس لهذا النمط الجديد من التعليم، وجدنا بعض الأخطاء وتم تلافيها والتغلب عليها، ما أدي لتراجع نسبة المعترضين ومقاومي التغيير، ووصلنا بنسبة تمكن من أداء الامتحانات الإليكترونية ودخول على المنصة هذا العام إلى ٩٧٪ بقنا.
وأشار خالد، إلى أن مصادر التعليم تنوعت في الفترة الأخيرة، ما بين تعليم إليكتروني عن بعد، وآخر مدمج، وتعليم هجين، وكلها أنواع تتماشي مع توجه الدولة نحو التحول الرقمي الذي يستدعي بطبيعة الحال أن يكون أبنائنا الطلاب والخريجين، على دراية مبكرة بالتكنولوجيا الحديثة.
وأوضح خالد، بأن التعليم الإليكتروني حقق نتائج إيجابية لجميع أطراف العملية التعليمية، بداية من الطالب وأولياء الأمور وما نتج من توفير ميزانية الدروس الخصوصية، التي كانت تكبدهم مبالغ طائلة، ومروراً بالمدرسين وما حدث من تأهيل وتطوير لقدراتهم، كما أن هذا النمط يوفر علي الدولة نفقات طباعة الكتب ونقلها للمحافظات المختلفة.