إبداعالجيل الجديدقنا العاصمة
أخر الأخبار

الأسد يجمل مدينة قنا ويحول كشك كهرباء لمجسم معبد دندرة

أهالي قنا تدعم الفن وتطالب بدعمه..

كتب / هشام كمال

دائما ما أحتاج لدفعة تعطيني الأمل وسط الازمات، فمن بين الأزمات التي تجول في مشاهد عديدة بقنا، وأهمها أزمة فيروس كورونا، إلا أن الفن دائما ما تتمحور حوله سبل العلاج، بأعطاء الأمل في كل حين وكل وقت وما يعكسه من جمال في أذهان المواطنين.

هكذا تحدث الفنان أحمد الأسد للشارع القنائي وقال , من الوهلة الأولي في أزمة فيروس كورونا، بدء بقريته المخادمة حين زين منازلها للناظرين ثم مداخل القرى البحرية من مدينة قنا، ثم  أولاد سرور والمخادمة والشيخ عيسى، حتى شارك في مبادرة تجميل مدينة قنا برعاية اللواء اشرف الداودي محافظ قنا، وبدء أعماله تتغنى بها قنا لما يمتاز به من مهارة في الرسم بالريشة , وتحديد الألوان التي تحبها العين ولا ينساها العقل، ليكون آخر  أعماله برسم معبد دندرة عل كشك كهرباء بمحيط بي تك بمنطقة عمر افندي بوسط مدينة قنا، لتتفاعل معه جموع أهالي قنا مقدمين له الدعم لما قدم لهم من جمال يسحر العيون.

فيقول محمد بكري أحد السكان بمنطقة عمر افندي ” اننا كنا نتابعه يوما بعد يوما الى أن أنهى رسمته والتي تظهر معبد دندرة الأثري، ولإتقانه للرسم يتضح لجميع من ينظرون للمعبد من مسافة غير قريبة أنه مبنى حقيقي وليس مجرد رسمة فيلفت نظر المارين بل وإلتقاط المارين للصور بجانبه.

فيما قالت نهى عبدالتواب اأحد سكان محيط كشك الكهرباء، ان تلك الرسومات تمتع انظارنا كلما مررنا بجانبها، بل تعكس راحة نفسية رهيبة لما نواجه من ضغوط معيشية، فالعين تعشق الجمال مهما كان.

ليقول صاحب أحد المحال التجارية، معربا عن سعادته بهذا العمل الفني، وأن الفن عامل مهم ومؤثر يهون على محبيه بعض التحديات والمعوقات التي يواجهها كل منا، وأن الرسمة تعكس جمال الفن , مصورة عظمة تاريخ أحد معالم المحافظة ونتمنى ان يتم تكريم صاحبها بشكل لائق وتقديم الدعم له لعمل المزيد من تلك الرسومات الجميلة.

فيما اتفقت جموع آراء المتابعين على صفحات مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة بموقع فيس بوك ان الشباب بقنا يقدمون أعمالا جميلة في الآونة الأخيرة ويجب دعمهم بالشكل الكامل لتتجمل قنا بسواعد شبابها، مع تمنياتهم بتطبيق مثل هذه الرسومات بأماكن أخرى بالمدينة حتى تكون محفزا للشباب لتقديم الابداع في الغاية والوسيلة لتطوير كل فئات المجتمع القنائي، فالفن ينبذ التعصب ويوحد العقول والأفكار لإطلاق الابداع الذي يخدم هدف الجميع وهو مجتمعا , والأافضل أن ينهض بسواعد أبنائه .

وتعددت آراء المارين ما بين امتاع انظارهم وراحة نفسية من كم الضغوط التي يعيشونها، وطالب أحمد الأسد بعمل المزيد من الرسومات بمختلف مناطق قنا، حتى يمتاز الجميع بنفس ما يمتازه القريبين من اعماله والتقاطهم للصور التذكارية معها حتى يتداولها مع اصدقائهم عند العودة لمنازلهم او مراكزهم المختلفة بمحافظة قنا.

الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!
إغلاق
إغلاق