أبونا ومولانا

بالصور والفيديو .. 50 طالب وطالبة من إندونيسيا في ضيافة سيدي عبدالرحيم القنائي “أسد الصعيد”

رحلتهم بدأت من أسيوط وتنتهي في أبوالحسن الشاذلي

كتب: هشام كمال

“محبة آل البيت اجتمع عليه العرب والعجم”، هذا ما دفع 50 طالبا إندونيسيا، للترحال إلى المساجد التي تضم أضرحة أولياء الله الصالحين المنتهي نسبهم إلى رسول الله (محمد) في صعيد مصر.

الطلاب أستهلوا رحلتهم بمسجد العارف بالله أحمد الفرغل بأسيوط، وتنتهي بمسجد أبو الحسن الشاذلي في مرسى علم، وبين الأول والأخير لا يفوتهم ضريح “أسد الصعيد” مسجد سيدى عبدالرحيم القنائي، كأهم محطة لمعرفة الصالحين وسرد قصصهم وكرامتهم.

وقال عبدالله طه العتماني، أنه كان في استقبال 50 طالب وطالبة من إندونيسيا، الذي شرفنا باستضافتهم في ساحتنا المجاورة لمسجد السيد عبدالرحيم القنائي، وكانت رفيقتهم ومرشدتهم لمساجد أولياء الله لصالحين طوال رحلتهم بمصر، الدكتورة منال مرسي، أستاذ الاستشراق والترجمة المساعد جامعة الأزهر.

وتابع “العتماني”، أنه بمجرد وصولهم إلى قنا بعد صلاة المغرب، جهزنا لهم الضيافة وأخذوا قسط من الراحة، ثم اقاموا صلاتهم بمسجد السيد عبدالرحيم القنائي، وعقبها نشدوا قصائد مدح النبي بجوار الضريح، وتغمرهم فرحة عارمة بزيارة “أسد الصعيد”.

وأضاف أن جولتهم ثرية لأنها تعرفهم على تاريخ أولياء الله الصالحين في خدمة الله والدين في كل زمان ومكان، حيث كانوا طلاب الازهر الإندونيسيين فرحين طول رحلتهم يتوقفوا فلم يتوقفوا عن مدح النبوي بقصائد إنشادية مثل” قمرا سيدنا النبي وغيرها”، التي حفظوها من خلال رحلة تعليمهم في الأزهر الشريف.

وأوضح “العتماني”، أنه بعد قضاء ساعتين ، حزموا امتعتهم وتوجهوا لزيارة مسجد سيدي ابو الحجاج الأقصري، لافتا أن تستمر رحلتهم حتى مسجد أبو الحسن الشاذلي.

الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!
إغلاق
إغلاق