قنا العاصمة

تعرف على الأمهات المثاليات بمحافظة قنا لعام 2021م

كتب: أحمد القواسمي

انطبقت الشروط على 14 مرشحة من السيدات الاتي تقدمن لمسابقة الأم المثالية ، وينشر “الشارع القنائي” الفائزات والذين حصلن على المراكز الأولى، طبقا للمعايير والضوابط التي أرسلتها وزارة التضامن.

الأم المثالية الأولى على مستوى الجمهورية “مؤسسات”

الأم خاريس جادالله، مؤسسة مار مرقس للبنين لإيواء الأيتام، وتبلغ من العمر 61 عاما، مدة الحالة الاجتماعية 11 عاما، بدأت قصتها منذ 25 عاما عندما تم إستدعائها من ديرها التي تقيم فيه تاركة الحياة التي أحبتها للتفرغ للصلاة وحياة الهدوء والخلوة، لتبدأ في رعاية أبناء هذه الدار لتقيم معهم وتكون مصدر للحب والحنان والرعاية بعد أن قست عليها الأيام، وقد تخرج العديد من الأولاد الصالحين والناجحين في الكثير من المجالات، فمنهم من تخرج من كلية الصيدلة، ويعمل في شركات الأدوية بالقاهرة ومن كلية التجارة والأداب والمعاهد العليا الصناعية .

الأم المثالية الأولى على مستوى المحافظة

سميره حسن محمد، التي تبلغ من العمر 63 عاما وتقيم بقرية الظافرية بمركز فقط، وهى أرملة منذ 34 عاما، توفى زوجها في حادث أتوبيس عام 1986، وترك لها أثنين من الأبناء الأول عمره 10 سنوات والثانة سنة واحدة، ولا تمتلك سوى معاش شهرى 40 جنيها، فقامت بعمل مشروع صغير يزيد من دخل الأسرة فقامت بتربية طيور وبيعها ومن المال القليل، حيث اشترت قطعة أرض لأولادها تعينهم على المستقبل، وكانت ثمرة كفاحها الأبن الأكبر أيمن عباس، حاصل على بكالوريوس تربية ويعمل حاليا مدرس رياضيات، و الأبن الثاني تخرج من أكاديمية الشرطة ويعمل حاليا بإدارة الحماية المدنية بمديرية أمن الإسماعلية برتبة نقيب.

الأم المثالية الثانية على مستوى المحافظة

إنعام نجيب ولسن، التي تبلغ من العمر 68 عام وتقيم في دشنا ـ مركز قنا، وهى أرملة منذ 48 عاما، تزوجت وهى في سن الثامنة عشر، وأنجبت أبنها الأول وبعد عام توفى الزوج، وهى في سن العشرين، وكان يعمل عامل أجري، وكانت أسرتها فقيرة، حيث حاولوا أن يزوجوها مرة أخرى فرفضت، وعملت في تربية الطيور وبيعها وكانت تحصل على معاش السادات، وكانت ثمرة كفاحها الابن فوكيه فارس، حاصل على ليسانس أداب تاريخ ويعمل مدرسا.

الأم المثالية الثالثة على مستوى المحافظة

زينب عبدالعاطى عبداللاه، وتبلغ من العمر 61 عاما، وتقيم بقرية الخطارة بمركز نقادة، وهى أرملة منذ 19 عاما، هذه الأم هي الزوجة الثانية، فقد توفى زوجها تاركا لها أثنان من الأبناء الأول يبلغ عمره ١٦ عاما، والثاني يبلغ عمره ١٤ عاما، ولم يترك لهم الزوج سوى معاش 200 جنيه، فعملت في تربية الماشية كى تعينها على استكمال تربية الأبناء، وكانت ثمرة كفاحها الابن  محمد ضيفي، حاصل على بكالوريوس الطب، والماجستير في جراحة المخ والأعصاب، ويعمل بمعهد ناصر بالقاهرة وهو متزوج ولديه 2 من الأبناء ويقيم هو وأسرته مع والدته، و الابنة شادية ضيفي، حاصلة على ليسانس في اللغة العربية ودبلومة وتعمل بمدرسة الأقباط بنقادة.

الأم البديلة

تيسير محمد سعد، تبلغ من العمر 67 عاما، وتقيم بنجع حمادي، مدة الحالة الاجتماعية 11 عاما، كانت طالبة في السنة الأولى لكلية التجارة انتظام، ولكن توفيت أختها تاركة ثلاثة أبناء ولد وبنتان، وكانت أعمارهم 5 سنوات و 4 سنوات وثلاثة شهور، فقاموا بتزويجها لزوج أختها لرعاية الأبناء، فقامت بالتحويل من نظام انتظام إلى نظام انتساب وحرمت نفسها من الإنجاب، فكانت تتناول أدوية لمنع الحمل حتى تتفرغ لرعاية الأبناء بجانب الدراسة، وتخرجت من الجامعة وتم تعيينها بإحدى المدارس، ثم فكرت بعد ذلك في الإنجاب ولكن أكد الأطباء استحالة الحمل لطول مدة تناول الأدوية وكانت ثمرة كفاحها ، الابن إيهاب محمد شوقى، تخرج من كلية تجارة ويعمل بدولة الإمارات، و تزوج تاركاً زوجته وأولاده لخالته، والابنة ناهد محمد شوقي، تخرجت من كلية الزراعه وتزوجت، والابنة الصغرى تخرجت من كلية التربية وتزوجت ولديها بنتان وولد وتقيم مع خالتها بعد أن توفى زوجها .

ام لديها مشروع تمكين إقتصادى

فوزيه عبدالرحيم عبدالعزيز، تبلغ من العمر 56 سنة وتقيم في شارع الزبيدي ـ قنا، تزوجت في سن 18 عاما، ولم ترزق بنسل فطلقت،  وتزوجت من أخر، وأنجبت ولد وبنتين، وكان الزوج يعمل سائقا في مجال المقاولات، ولكن مرض الزوج وأصبح ملازم الفراش، وتوفى الزوج وكان الدخل معاش 84 جنيها،  فتعلمت الخياطة، وعملت على تأجير دكان صغير، واشترت ماكينة خياطة، وتركت شقتها بعد أن باعت عفش البيت لتقيم مع والدتها والتحقت بمحو الأمية وكانت ثمرة كفاحها الأبن كريم أحمد صلاح، حاصل على ليسانس أداب، والابنة كريمان أحمد صلاح، حاصلة على ليسانس أداب دراسات إسلامية وتدرس الماجستير، والابنة شروق أحمد صلاح، طالبة بالفرقة الرابعة كلية البنات الأزهرية بالأقصر.

الأم المثالية الأولى على مستوى المديرية

أنجيل شهدى نبيه، التي تعمل في إدارة نقادة الاجتماعية، وهى أرملة منذ 34 عاما، توفى زوجها وعمرها 25 عاما، و كانت حامل في أبنتها ” 7 شهور “، زوجها كان بائع ملابس متجول، وليس لها دخل سوى 24 جنيها شهريا، ورفضت الزواج، وعاشت مع والدتها التي كانت أرملة أيضا ولديها 7 أخوات، وكانت تربى الدواجن، وتبيعها وعملت بالنول كى تستطيع أن تربى ابنتها وأخواتها السبعة، حتى حصلت الابنة على ليسانس أداب والأخوات منهم مهندس ودكتور ومحاسب في بنك واثنان في التربية والتعليم .

الأم المثالية الثانية

عزه رسمي صادق، والتي تعمل في إدارة نجع حمادى الاجتماعية، توفى زوجها من 24 عاما، حيث كان موظفا بمجلس المدينة، وترك لها اثنين من الأطفال، وكان أول معاش تتقاضاه 26 جنيها، وفى البداية لم تكن تعمل وبعد ستة سنوات من الترمل حصلت على وظيفة، وثمرة كفاحها ابن يعمل مهندسا وأخر يعمل دكتورا .

الأم المثالية الثالثة

سعاد عبدالحميد محمد، وهي تعمل في وحدة الكنوز الاجتماعية، هي أم بديلة تكفلت بطفلة من المؤسسة، وتولت تربيتها حتى كبرت، وحصلت على معهد حاسب آلي وزوجتها، ثم أخذت طفلة أخرى من مؤسسة الشمس المشرقة بالأقصر والطفلة كفيفة ولا تستطيع الحركة فتولت رعايتها، وهى الأن في الصف الرابع الإبتدائي، ولا يزال عطائها مستمرا مع أبناء المؤسسة في جميع الاحتفالات، وتقوم بتعليم المكفوفين فنون الطهي والحلويات ونظافة أمكانهم .

الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!
إغلاق
إغلاق