شكاوي وبلاغات

خطأ طبي يتسبب في شلل قدم “أنس”.. أخذ حقنة بشكل خاطئ

طفل وحيد لأبوين لا يملكون غيره ولا يريدون له ألا حياة جيدة بصحة وعافية، ما أن أكمل العام وهو بكامل صحته، بل وتعلم المشي قبل إكماله العام بشهر، مرض وارتفعت درجة حرارته، على الفور توجهت به والدته الى مستشفى نقادة المحول لطوخ، فيدخلها يعاني من ارتفاع درجة الحرارة، ويخرج منها مشلولًا، بإحدى قدميه.

يروي حسن فرغلي حسن والد الطفل أنس لـ”الشارع القنائي”، تفاصيل الواقعة وكيف انه في يوم 14 من شهر أكتوبر 2020، ارتفعت حرارته ووالدته قامت من فورها بالتوجه به الى مستشفى نقادة المركزي المحولة بطوخ، فقابلت طبيبة النبطجية المسائية، وبعد كشفها على الطفل استدعت ممرضة لتعطي الطفل حقنة مسكن بفخذ الطفل الأيمن، وأعطتها جواب بتحويل الطفل لمستشفى قنا العام.

وتابع فرغلي: أن والدة الطفل ذهبت به لمستشفى قنا العام، وبعد كشف الطبيب عليه لوحظ أن الطفل لا يستطيع الحركة أو الوقوف على قدميه كما هو معتاد، وبسؤال والدة الطفل عن السبب، قال لها الطبيب أن السخانة قد تميت أعصاب الأطراف الموجودة في الرأس، بالتالي تؤثر على حركة الأطراف وتضعفها، يستحسن ترك الطفل لمدة يومين بالمستشفى حتى يتم شفائه وأمر التمريض بأعطائه مضاد حيوي، لكن والدة الطفل رفضت وأخذت الطفل للكشف عليه خارج المستشفى بعد أن أدركت أن طفلها في خطر ما دام لا يستطيع المشي أو الوقف على قدميه وقلب الأم دليها.

وأعرب، عن سبب الشلل وهو حزين للغاية، وبعد الكشف لدى 12 طبيب تخصصات مخ وأعصاب وعظام بقنا وأسيوط، وبعد الإشاعات المقطعية ورسم المخ والرنين وإشاعات على الحوض وعلى المفاصل، للوقوف والتأكد عن سبب عدم الركة بقدميه، إلا انهم جميعا اتفقوا على قطع في عصب القدم اليمنى نتيجة ضرب حقنة بشكل خاطئ بدون إعلامهم عن ما حدث في بداية مرضه، وليصرح أخر طبيب بالكشف النهائي للطفل، أن الطفل يعاني من مرض سقط القدم وهو أن كف القدم انفصل عن باقي الجسد ولابد من علاج طبيعي لمدة عام كامل لا يفوت أي جلسة خلالها، وان لم ينجح العلاج الطبيعي سنتوجه للقيام بعملية جراحية خطره قد ترجعه طبيعيًا وقد تفقده نعمة المشي على قدميه مدى الحياة، وسقط علينا كلامه مثل الرعد.

 وأضاف، أنه وبمجرد أن واجه الطبيبة ومعه زوجته وتذكرت قدوم الزوجة بأنس، أعلمناها بما حدث نتيجة الإهمال من الممرضة التي رشحتها لأعطاء الحقنة، إلا انهها نفت ما حدث ونفت القدوم من الأساس، وتابعنا مع مدير المستشفى حتى يتم توقيع العقاب على مسببي العجز لطفلي الوحيد، إلا أن رده كان بالنسبة لي كارثي حين قال لي بكل هدوء أعصاب،” عادي 5 أو  شهور ويرجع يمشي أطفال كتير حصله كده” فواجهته بتقارير الأطباء وان هناك قطع في عصب القدم مما يعرض طفلي لخطر الشلل ليرد قائلا بكل صراحة “اعملك أيه افصلهم امشي بالورقة والقلم يا حبيبي” – على حد تعبيره-.

 وتابع، بالفعل سمعت نصيحته وتقدمت بشكوتي  لمديرية الشئون الصحية بقنا، لحفظ حق ابني إلا انها تركت بأدراج المديرية بلا تحرك، ولم انتظر تحركها، وبعدها توجهت لقسم شرطة نقادة مصطحبا أشعات أنس التي تثبت صحة الخطأ الطبي، وقمت بعمل محضر برقم ٢٧٨١ إلا انه والى الآن بعد 5 شهور من مرور الواقعة، ولم يتم استدعائنا لسماع أقوالنا حتى في النيابة الإْدارية، فما ذنب ذلك الطفل الذي لم يكمل عامه الثاني، أن يكمل باقي حياته عاجزا بسبب إهمال طبي لا يحاسب أو يعاقب على فعلتها، ولا أطالب إلا بالجزء على المخطئين، وان يكتب الله الشفاء لطفلي المسكين.

وحاول “الشارع القنائي”، التواصل مع أحد المسؤولين بالقطاع الصحي بالمحافظة للرد على الشكوى، إلا أنه لم يتم الرد على اتصالاتنا.

الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!
إغلاق
إغلاق