نجع حمادي

نعته وزارة الخارجية.. مالا تعرفه عن “السفير عمرو رشدي” ابن نجع حمادي 

متابعة: عبد الرحمن الصافي

سادت حالة من الحزن وسط أهالي نجع حمادي، عقب تلقيهم نبأ وفاة السفير عمرو رشدي، الذي وافته المنية أمس الأول، في ليلة النصف من شعبان، وعبر الأهالي عن حزنهم الشديد على الفقيد لما تميز به من خلقه الطيب وسيرته الحسنة.

والسفير عمرو محمد رشدي، ابن مركز نجع حمادي، نشأ في بيت أدب وأصول وكان متفوقا في دراسته، طوال سنوات الدراسة، وكان مشاركا في كل الأنشطة المتاحة في نجع حمادي ثقافية كانت أو سياسية.

حصل رشدي، على الثانوية العامة القسم الأدبي، وبعدها التحق بكلية التجارة وإدارة الأعمال بالقاهرة، قسم اللغة الإنجليزية، وعمل في بداية حياته المهنية، بوكالة أنباء الشرق الأوسط، ثم التحق بوازرة الخارجية المصرية، فعمل في بداياته بجمهورية الصين، ثم عاد إلى الوزارة، ومنها إلى نيويورك ملتحقا بوفد مصر الدائم بالأمم المتحدة، ليعود إلى القاهرة، ويعمل بمكتب وزير الخارجية، ثم إلى جنيف ويعود بعد أحداث ثورة يناير، متحدثا باسم الخارجية المصرية.

أصيب رشدي في حنجرته وتأثر صوته، لتبدأ رحلة العلاج ويتم ندبه قنصلا عاما لمصر بلوس أنجلوس، ويستمر بها لمتابعة العلاج إلى أن وافته منيته في ليلة النصف من شعبان شهيدا مغتربا.

تميز رشدي، منذ حداثة سنة بحبه للثقافة والاطلاع، وتميز بين أصدقائه بقدرته على التحليل المنطقي للأحداث بأسلوب جمع بين البساطة والعمق، كما أجاد أكثر من لغة وقرأ مئات الكتب والمراجع والمجلات والموضوعات والروايات والدراسات.

 كان رشدي، يحب شراء الصحف والاحتفاظ بها، بعد قراءتها مرتبة في مكانها، كما احتفظ بالموسوعات العلمية فكان يعشق   القراءة، والبحث ويحافظ على الوقت.

شارك رشدي، أثناء مرحلة الشباب في أكثر من عمل شبابي منها فصول التقوية، كما ساهم في إصدار جريدة لنجع حمادي باسم المصريين تولى فيها جمع أخبار المجلس المحلي وعمل في معرض فني للصوت والضوء.

ونعت وزارة الخارجية المصرية أمس الأول في بيان لها وفاة لسفير عمرو رشدي وجاء في بيانها: “ببالغ الحزن وعميق الأسى، تنعى وزارة الخارجية السفير عمرو محمد رشدي الذي وافته المنية أمس”.

وأضافت: “وإذ يتقدم السيد وزير الخارجية وأعضاء الوزارة بخالص التعازي والمواساة لأسرة الفقيد، يدعون المولى عزّ وجلّ أن يتغمده بواسع رحمته ومغفرته، وأن يُسكنه فسيح جناته، وأن يُلهم أسرته وأصدقاءه وزملاءه الصبر والسلوان”.

وتابعت: “ولطالما كان الفقيد مثالاً للعمل الجاد والتفاني ودماثة الخُلق، ولم يبخل بجهوده المخلصة طوال فترة عمله بديوان عام وزارة الخارجية وبعثاتنا الدبلوماسية بالخارج”.

الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!
إغلاق
إغلاق