أصغر بائع كنافة في قنا لـ”الشارع القنائي”: اتعلمتها في ساعات
كتب: مينا مهني
تعد الكنافة البلدي على المائدة من أشهر العادات في شهر رمضان الكريم، وتتفن ربات البيوت في صناعة الكنافة بأشكالها وأنواعها المتعددة، ولا يخلو منزل منها خلال الشهر المبارك، فالجميع يقدمونها على موائد الإفطار.
حيث إلتقى “الشارع القنائي” بحسين حسن حسين، 15 عامًا، ويدرس بالصف الثالث الإعدادي، والذي يعتبر أصغر بائع كنافة بلدي، بمركز دشنا شمال قنا، موضحًا أن هذا هو العام الأول له في العمل بمهنة صناعة الكنافة وتدرب وتعلم جيدا على يد صاحب الفرن.
وأشار الى أن تعليمه لم يأخذ سوى ساعات قليلة فالأمر بسيط على حد قوله، مؤكدًا على استمراره في المهنة لكسب المال، فالعديد من الأهالي يقبلون على شراءها في الشهر الكريم.
وحول الأدوات التي يستخدمها في صناعة الكنافة، أوضح أنها عبارة عن صاج من المعدن واسطوانة بوتاجاز وقمع من النحاس المبطن بالكروم حتى لا يتغير الطعم، ويتم رش العجين على الصاج ويترك العجين حتى يستوي ثم يلف من فوق الفرن تمهيدا لبيعه للجمهور.
ويوضح ممدوح محمد احمد، صاحب الفرن، انه هذا العام هو عامه الأول للعمل بصناعة الكنافة وهو أمر يسير مشيرًا إلى أنه يتم صناعة الكنافة من الدقيق الفينو الفاخر والماء، ولا يضيف أي إضافات أخرى في العجين، ويتم إضافة الماء تدريجياً حتى تتحول لسائل متماسك ويحرص على إخراج كنافة جيدة ونظيفة.
ويضيف ممدوح، أن تكلفة الفرن البلدي أقل بكثير من تكلفة الفرن الآلي، مشيراً أن الكنافة البلدي لها مريديها ولها طعم رائع، والكثير من الناس يقبلون على شراء الكنافة البلدي دون الآلي لطعمها المميز، والكثيرين يفضلون تناول الكنافة البلدي بالسمن والسكر بخلاف تصنيعها كحلويات، ويساعد حسين صاحب الفرن في رش الكنافة الذي يعتمد عليه اعتمادا كلياً.