بالصور ..العم صابر أشهر صانعي” الكنافة البلدي” في الوقف” الله على الزمن الجميل”

كتبت: سمر سليمان

يرتبط الأهالي في شهر رمضان الكريم بعادات وثيقة، منها تناول الكنافة بكل أشكالها وخاصة الكنافة البلدي، ويعد صانع الكنافة البلدي من أكثر الناس الذي يلتف حوله المواطنين لشرائها وهذا ما يفعله أهالي مركز الوقف.

ففي إحدى شوارع مركز الوقف، لا يزال العم “صابر رفاعي” 36عاما في صناعة الكنافة، حتي يومنا هذا يصنع بيده فرنه البسيط المبني من الطين والمطلي بالجير، ليصنع من خلاله الكنافة البلدية السميكة، التي يعشق طعمها كثيرون من الأهالي، ممن لا يستلذون الكنافة الآلية المنتشرة في كل مكان.

بدأ “العم صابر رفاعي” مهنة صناعة الكنافة البلدي بمركز الوقف منذ 3عقود، مشيراً إلى أنه يحب صناعة الكنافة حتى اتقنها، وأنها تعتبر مصدر دخل للأسرة في شهر رمضان وعلي الرغم من أنه أسعار الغاز والدقيق وباقي المستلزمات ارتفعت ،الا أنه متمسك بتلك العادة مع حلول شهر رمضان.

“العم صابر” يعتبر من الناس القليلة الذين حافظوا على الطريقة التقليدية لصنع الكنافة البلدي في محيطة ،وله زبائنه الخاصة الذين يأتون إليه من جميع أنحاء مركز الوقف.

واختتم بائع الكنافة حديثة قائلاً :”الكنافة البلدي لها مذاق خاص واللي بيفهم في التذوق هو اللي هيعرف ويقدر قيمتها، وهي تعتبر شئ اساسي في الشهر المعظم ،ولا يستغني عنها الأهالي وهي يتم أكلها باللبن وغيره، والأهالي في مركز الوقف وخاصة الكبار في العمر يعيدون بها زمنهم الجميل الذي تعودوا عليه منذ نعومة اظافرهم”.