“ياسر الجالس” يشيد بقرار فرض رسوم الوقاية لأنقذ صناعه الألومنيوم في مصر
متابعة: عبد الرحمن الصافي
قال المهندس ياسر الجالس، رئيس نقابة العاملين بشركة مصر للألومنيوم، إن قرار وزارة التجارة والصناعة بفرض رسوم وقائية على الألومنيوم، جاء منصفا للصناعة المحلية ورفع الضرر الجسيم عليها من تدفق الواردات بكميات كبيرة وأسعار متدنية من الصين ودول الخليج وكما تم إقراره من رسوم سابقة للحديد، لافتا إلى أن هذه الخطوة تأتي من جانب وزارة التجارة والصناعة بهدف تحجيم وتنظيم المعدن الوارد من الخارج دون أية ممارسات احتكارية أسوة بما تم بباقي دول العالم (أمريكا– دول أوروبا).
وأشار الجالس، إلى أن القرار جاء بعد تحقيق خسائر فادحة قدرت بـ 1.7 مليار جنيه العام المالي السابق بسبب إغراق السوق بكميات كبيرة، مضيفا أن القرار جاء بناء على الشكوى المقدمة من جانب مصر للألومنيوم والبدء في التحقيق فيها مع كافة الأطراف المعنية ومراجعة منظمة التجارة العالمية والتي أيدت فرض رسوم وقاية قدرها 16.5 % للسنة الأولى.
وتابع، أن من أهم إيجابيات القرار هي تحجيم الواردات من الخارج بأسعار أقل من تكلفة الإنتاج مما لحق ضرر جسيم للمنتج المصري وعدم قدرته للمنافسة داخليا وخارجيا فضلا عن تحقيق التوازن المطلوب وتكافؤ الفرص لكافة المنتجين والموردين بالسوق بشكل عادل لكافة الأطراف بالسوق كذلك توفير المعدن المحلى يوفر المزيد من العملة الصعبة للدولة.
وأكد الجالس، أن شركة مصر للألومنيوم دعم تسليات السوق المحلى بأسعار التكلفة ووفقا للأسعار العالمية المعلنة يوميا بهدف تعظيم وزيادة المكون المحلى بالصناعة المحلية لكافة منتجات الألومنيوم لكافة القطاعات وأن الشركة ليس لديها أي نية في رفع الاسعار بشكل يؤدى إلى توقف تشغيل المصانع، مضيفا أن الشركة لها سياسة تسعيرية ثابته تتناسب مع آليات السوق العالمي وتراعى تماما كافة عناصر التكلفة مما يحقق الاستفادة لكافة الأطراف والصناعة المحلية ككل.
وأردف، ستظل مصر للألومنيوم الداعم الأساسي للصناعة الوطنية والمورد الأساسي لها بشكل يضمن استمرارية تدفق المعدن بالسوق المصري وتعظيم شعار صنع في مصر.
وأوضح، أن إنتاج الشركة يتوزع بين 50% للسوق المحلي، و50% للتصدير، متوقعا زيادة المبيعات المحلية لتصل إلى حوالي 14 ألف طن شهرياً.
يذكر أن شركة مصر للألومنيوم تعمل بطاقة إنتاجية تصل إلى 320 ألف طن سنويا عن طريق 552 خلية إنتاج، وتسعى الشركة لرفع الطاقة الإنتاجية إلى 570 ألف طن عن طريق مشروع تطوير “الخط السابع” بـ 184 خلية إنتاج.