أبونا ومولاناالوقفرمضان 2021
أخر الأخبار

بالصور..أحمد كحلاوي موهبة في الإنشاد الديني ” تعلقت حبائل صوته بالقرآن”

كتبت: سمر سليمان

تعلقت حبائل قلبه بصوت القرآن، الذي كان يسمعه في الراديو والتلفزيون منذ نعومة اظافرة، كانت تلك الأشياء وغيرها بشرت بموهبته وصوته الذي تميز به عن غيره، أنه المنشد ،أحمد كحلاوي ابن 18عاما طالب في الثانوية العامة من قرية المراشدة التابعة لمركز الوقف بقنا.

أكتشف موهبته في المرحلة الإبتدائية عبر إلقاء الإذاعة المدرسية،حيث أمتاز بحفظ الأناشيد وقراءتها ،وذلك بالدعم من والده وأساتذته وتطورت معه في المرحلة الإعدادية والثانوية.

يحكي” أحمد الكحلاوي” ” ل ” الشارع القنائي” عن تشجيع والده ومدرسيه وأصدقائه وكل من حوله من مكتبة الطفل بالمراشدة الذين كانوا يدعمونه ويشجعونه ويحبون سماع الأناشيد الدينية، مشيرا إلى أنه حبه لسماع الأناشيد جعله يتعمق في الموهبة، إلا أن وقف عن المشاركة في المسابقات والحفلات والندوات ،بسبب حبه في تحقيق حلمه في الدراسة بجانب حلمه في إلقاء الأناشيد الدينية.

ذكر” أحمد كحلاوي” أن الأشخاص الذين يتميزون بالانشاد الديني توجد بينهم روح تنافسية، وخاصه أثناء القاءنا في بعض الندوات في قصر ثقافة الطفل بالمراشدة ،والصوت العذب يجذب الجمهور والمستمعين إليه ، ولكن مع وجود فيروس كورونا المستجد اتحرمنا من إقامة الندوات والسهرات الرمضانية التي كانت تعتبر بمثابة زيادة خبره وثقة بالنفس لنا أثناء الإنشاد، مع وجود خبره عاليه من أهل العلم ووجود منشدين ذو دراية كافية في تنوع الأصوات.

تمني “الكحلاوي” أن ينمي موهبته وذلك لعمل فن هادف بجانب دراسته وحلمه أن يبقي دكتور وان يكون هناك في تبني للمواهب الصاعده وخاصة في الإنشاد الديني وأن يكون منتشرا بين الناس بدلا من الفن الهابط الذي حرض بعض الشباب في بلدنا على البلطجة وغيره من السلوكيات الخاطئة التي تعلمونها، وساعد على انحطاط مجتمعنا الذي يتميز بالعادات والتقاليد الموروثة.

الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!
إغلاق
إغلاق