رمضان 2021
ما حكم من مات وعليه صوم؟.. “الافتاء” تجيب
متابعة: أحمد القواسمي
الصوم ركن من أركان الإسلام، وقد فرضه الله على المسلمين، حيث قال تعالى: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ) [البقرة: 183]، لهذا يتساءل الكثير من الناس عن حكم فيمن مات وعليه صوم.
وأجابت دار الإفتاء المصرية عن هذا السؤال قائلة: إن من مات وعليه صوم يجب على ورثته إخراج فدية هذا الصيام من التركة قبل توزيعها بواقع إطعام مسكين عن كل يوم من أوسط ما كان يأكله هذا المتوفى بما مقداره مدٌّ، وهو مكيال يساوي بالوزن 510 جرامات من القمح، ويجوز إخراج قيمتها ودفعها للمسكين على ما عليه الفتوى. وإن لم يكن له تركة فيستحب لأولاده وأقاربه أن يُخرِجوا عنه هذه الفدية.