” شباب وأطباء حجازة ” ..مبادرة تطوعية للتصدي لجائحة كورونا
كتبت: منى أحمد
أظهرت جائحة كورونا، تكاتف جميع القوي للتصدي لها بالمبادرات الشبابية والأهلية، من بينها تدشين مبادرة “شباب وأطباء حجازة” لمكافحة فيروس كورونا، وذلك نظرا لما آلت إليه انتشار فيروس كورونا المستجد والتي باتت تهدد كل الأسر بالقرية وحصاد مزيد من الأرواح.
وأكد أحد المسؤول عن المبادرة على الإتحاد والتكاتف، في محاولة لوقف تفشي فيروس كورونا قبل أن يجتاح المنازل والدخول معه في نفق مظلم”.
وتابع ” كانت هذه المبادرة التي سبقتها مرحلة أولي من توزيع بوسترات وأوراق توعوية في كل أنحاء حجازة، كما قمنا أيضا بتدريب المغسلين الشرعين وتوفير كل أدوات الوقاية
لهم والمسئولين عن الدفن عبر مبادرة فرعية وبتبرعات أهل الخير”.
وأضاف أنه في ظل تفشئ الوباء في الموجة الثانية والثالثة، عملنا على توفير عدد ١٥ اسطوانة أكسجين للحالات المتوسطة، كما تم تشكيل فريق طبي لمتابعة الحالات في الحجر المنزلي للمتابعة عبر الواتسآب.
وتابع: وفي حالة الأمراض المزمنة يتم التواصل مع عدد من الأطباء المتطوعين ، من خلال إرسال المتابعات عبر الواتسآب بعد إرسال بيانات الحالة الصحية والتاريخ المرضي في حالة وجود امراض مزمنة .
وأكد علي أن المبادرة، ستقوم بتوفير ١٤ منظم أكسجين، و ١٠ أجهزة قياس نسبة الأكسجين ، و١٠ اجهزة قياس حرارة، وكرتونة ماسك جراحي بدعامة، وكرتونة جوانتيات طبية
و٥ لتر كحول للتعقيم ، وذلك لمساعده الفريق الطبي في متابعة الحالات، وتوفير الكمامات والجوانيتات والكحول للحالات المصابة والمخالطين .وذلك بتضافر الجهود والمساهمات العينية والمادية .
من جانبه، أشار الدكتور عمر عبدالراضي ، مشرف طبي بمستشفي قفط للعزل الصحي، أن تلك الاسطوانات ساهمت بشكل كبير في محاصرة وخفض عدد الضحايا كما أنها خففت الضغط علي المستشفيات من خلال العزل المنزلي، لافتا إلى أنه في حالات بسيطة وبسيطة إلى متوسطة، تتحسن حالاتها علي نسبة أكسجين خفيفة بيتم توفيرها من خلال الاسطوانات والعزل المنزلي.
كما أكد “عبدالراضي”، علي أن الطبيب هو من يحدد النسبة التي يحتاج إليها كل مريض بالطريقة المناسبة لكل حالة
سواء زيادة أو نقص الأكسجين ، لعدم التسبب في أي مشاكل صحية .
