“شاب قبطي” يساهم في حملة تعقيم للمساجد تزامنًا مع أعياد القيامة في قنا

كتب: مينا مهني

شاب ملامح وجه مفعمة بالحياة والتفاؤل، محباً للعمل التطوعي والخيري، وعضو جمعية الهلال الأحمر منذ سنتان ونصف تقريباً وشارك في العديد من الاعمال التطوعية، حتى أنه ترك الاحتفال بعيد القيامة المجيد، ليشارك في أعمال تطهير المساجد، للوقاية من فيروس كورون المستجد، إنه ماريو مجدي جاد الرب، الطالب بالفرقة الأولى بكلية السياحة والفنادق بجامعة الأقصر.

يقول ماريو، الشاب العشريني، إن مشاركته في تعقيم المساجد بقرية بركة، ليلة عيد القيامة، جاءت باختياره عقب قيام جروب الطوارئ بجمعية الهلال الأحمر، طلب متطوعين للمشاركة في تعقيم المساجد، وذلك في توقيت ليل قداس عيد القيامة والجميع يرتدون الملابس الجديدة ويتجمع الأصدقاء، للخروج إلى الشوارع أو كافيه، في ظل إغلاق الكنائس بقنا.

ويتابع، انتقلت أنا وصديق لي عضو بجمعية الهلال الأحمر أيضاً إلى قرية بركة، وهناك التقينا عضو ثالث وقمنا بتعقيم 6 مساجد، وعندما قارب المساء انتهينا من عملية التعقيم وانتقلنا من قرية بركة بنجع حمادي لمدينة العمال بقنا للقيام بأعمال التعقيم عقب صلاة التراويح للمنطقة في ذات ليلة عيد القيامة ضمن فريق مكون من 8 أفراد واستمرت عملية التعقيم واتفقنا على تناول وجبة الإفطار لي بعد صيام 55 يوماً وسحور زملائي بشهر رمضان في منتصف الليل ليكون القداس انتهى وتناولنا معا وجبة الإفطار لي ووجبة السحور.

وعن مشاركته في الأعمال التطوعية وتعقيم المساجد، أوضح أنه أراد أن يكون له هدف في تلك الليلة ويقدم خدمة لمجتمعة وبلده من خلال التعقيم لـ 6 مساجد بقرية بركة بنجع حمادي وتعقيم الشوارع وواجهات المحلات والعمارات والسلالم بمنطقة مدينة العمال وخاصة بعد إغلاق الكنائس واقتصارها على الآباء الكهنة والشمامسة فقرر ان يشارك في العمل التطوعي بجمعية الهلال الأحمر.