ما هو مصير “كيندر جارتن”؟.. “وكيل تضامن قنا” يوضح آخر التطورات
كتب: أحمد القواسمي
وجه حسين الباز، وكيل وزارة التضامن الاجتماعي بقنا، عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”، رسالة للعاملين بحضانة كندر جارتن النموذجية بقنا، يؤكد فيها أن قرار وقف العمل بالحضانة لعدة أشهر فقط، موضحًا أنه تواصل مع مدير عام الأسرة والطفولة بوزارة التضامن الاجتماعي؛ للعدول عن هذا القرار، واستمرار الحضانة في تأدية رسالتها.
وجاء نص رسالته كالتالي: “أبنائي العاملين بحضانة كندر جارتن النموذجية بقنا.. قرار وقف العمل بدار الحضانة لعدة أشهر جاء اضطراريا لظروف كلكم تعلمونها، وحاولنا قدر استطاعتنا على مدى عامين منذ جائحة كورونا عدم اللجوء إلى هذا الخيار الصعب للغاية، ولكن في تفاعل سريع مع مدير عام الأسرة والطفولة بالوزارة تم احاطته علما بمدى كفاءة الدار والعاملين بها، وأننا بحاجه إلى دعم عاجل من الوزارة للعدول عن هذا القرار، ووعد سيادته أن يعرض الأمر شخصيا على معالي الوزيرة لاتخاذ قرارات هامة للغاية تتيح استمرار هذا الصرح الرائع في تأدية رسالته واستمرار كافة القوى البشرية التي نعتز بانتمائها للدار في العمل دون توقف، خاصة وأن المحافظ أشرف الداودي يعطى هذا الأمر أهمية قصوى وسبق له زيارة الدار والإشادة بها”.
واختتم رسالته قائلا: أثرت أن أنقل لكم تلك الأخبار السارة التي شاركت فيها في التو واللحظة مع المحترم محمود شعبان، مدير عام الإدارة العامة للأسرة والطفولة بالوزارة، والذي ينتظر تقرير عاجل لعرضها على معالي الوزيرة نيفين القباج”.
وناشد عدد من الأهالي المسئولين، بعدم غلق حضانة كندر جارتن، مؤكدين أنها صرح تعليمي تربوي محترم، مطالبين بالعدول عن هذا القرار واستمرار الحصانة في تأدية رسالتها.
ومن جانبه أكد حسين الباز، وكيل وزارة التضامن الاجتماعي بقنا، في تعليقات له على مناشدات الأهالي، “أن الحضانة لن تغلق، موضحا أنه منذ جائحة كورونا، وتشغيل الدار لا يحقق التكاليف، ومع ذلك استمرت الحضانة لا تتلقى أي دعم حكومي وهو ما نعمل على توفيره الآن حتى نبدأ العام الدراسي القادم دون النظر إلى التشغيل بخسارة”.
وتابع: “غير صحيح أن هناك ٣٠٠ قائمة انتظار؛ لأن التشغيل الفعلي على مدار العام لا يناسب اطلاقا التزامات المرتبات والتأمينات ومصروفات التشغيل الأخرى؛ لذا بعد التشاور مع الجهات المعنية سيتم فقط غلق مؤقت لأشهر الصيف، حيث لا إيرادات متوقعة تفي الالتزام الشهري، مؤكدا أن العاملين سيتم تعويضهم خلال تلك الفترة من القوى العاملة”.
وأضاف: “حريصون على نمو وازدهار “كندر”، ونسعى لتطويرها، وإضافة التعليم الأساسي لها، ولكن اشتراطات المدارس لا تتحقق بالمقر الحالي، لذا تقدمنا من أكثر من عام بطلب تخصيص خمسة آلاف متر بقنا الجديدة غرب النيل لهذا الغرض، ونأمل البدء في هذا المشروع قريبا”.
واختتم تعليقه قائلا: “وفى النهاية المشروعات لا تدار فقط بالشعارات بل تحتاج إلى قوة دفع حقيقية، وقد رفضنا رفضا تاما اللجوء إلى زيادة المصرفات، وتحميل الطبقة الوسطى المستفيدة أعباء آخري، والعمل على التوازي مع الوزارة لتدبير دعم مقنن سنويا يمكننا من الاستمرار”.