“فطير و مصبوبة” .. أبرز مأكولات وقفة عيد الفطر بأبوتشت
كتب: أحمد القواسمي
“وقفة العيد” اسم يطلق على اليوم الذي يسبق يوم العيد مباشرة، والتي تختلف طقوسها من مكان لآخر، ففي مركز أبوتشت في ذلك اليوم تشهد الأسواق والمحلات اقبالا كبيرا من المواطنين؛ للتسوق، وشراء ملابس العيد والحلويات والفول السوداني، فضلا عن زيارة الفتيات المتزوجات، وتقديم العيدية إليهن.
رصد “الشارع القنائي” أبرز الطقوس والعادات التي اعتاد عليها أهالي مركز أبوتشت خلال وقفة عيد الفطر المبارك
يقول الدكتور سيد حشمت، معلم لغة عربية، إن لوقفة عيد الفطر المبارك طقوس خاصة منها التسوق، وإحضار مستلزمات العيد من حلويات وملابس للأطفال وشراء الفسيخ لتناوله يوم عيد الفطر، والتسابق بالتهنئة بين الأهل والأصدقاء والأحباب، وإخراج البعض لزكاة عيد الفطر المبارك، مصيفا أن أهم الاكلات التي تحرص عليها بعض الأسر في آخر يوم من أيام رمضان هي تناول اللحوم.
ويتابع “حشمت”، من المتعارف عليه في القرى في يوم وقفة العيد إرسال العيدية للفتيات المتزوجات سواء البنات أو الأخوات، والتيىيرسلها الأب أو الأخ قبل يوم العيد من باب إدخال الفرحة والسرور عليهن، لافتا إلى أن العيدية عبارة عن لحوم أو فراخ أبيض بجانب بعض الفواكه والخضروات، ويوم العيد تكون الزيارة من خلال إعطاها عيدية نقدية هى وأولادها الصغار.
ويضيف حسن ماهر، أحد شباب أبوتشت، في يوم وقفة عيد الفطر يستعد الأهالي لاستقلال عيد الفطر المبارك، ويتبادل الأهل والأصدقاء والأقارب والجيران التهنئة، مشيرا إلى أن بعض الأسر تحرص في آخر أيام شهر رمضان على تناول الفطير والمصبوبة.
ويؤكد “ماهر” أن الأهالي يقومون بشراء الحلويات والبيتي فور والفول السوداني، وملابس العيد، وإرسال التسويقة للفتيات المتزوجات في بيوتهن، والتي تتمثل في الخضروات والفواكه واللحوم والحلويات والمشروبات الغازية والفول السوداني.
ومن جانبها تقول سميرة لطفي، ربة منزل، إن ربات البيوت تستعد في يوم وقفة العيد لتجهيز آخر إفطار في شهر رمضان، والذي يختلف من أسرة إلى آخرى، فهناك أسر تفضل تناول الأسماك، وأخرى تفضل تناول اللحوم أو الفراخ، لافتة إلى أن الأكلة المعتادة في يوم العيد هي تناول الأسماك المملحة “الفسيخ والملوحة”.
وتوضح “لطفي”، أن السيدات في ذلك اليوم تكون قد انتهت من صناعة الكعك والفايش والبسكويت والناعم، ومن ثم تقوم بصناعة العيش البلدي، وتنظيف المنزل وترتيب حجراته، وغسل المفروشات والستائر؛ استعدادا لاستقبال الضيوف.