أبوتشت

“العيدية” و”زيارة المقابر” و “تناول الفسيخ” .. أبرز طقوس الاحتفال بعيد الفطر في أبوتشت

كتب: أحمد القواسمي

احتفل المسلمون بمحافظة قنا، اليوم الخميس، بأول أيام عيد الفطر المبارك، وسط إجراءات احترازية مشددة؛ للحد من تفشي جائحة فيروس كورونا، حيث يختلف الاحتفال بعيد الفطر المبارك من مركز لآخر حسب عادات وتقاليد كل مركز من مراكز المحافظة.

ورصد “الشارع القنائي” أبرز مظاهر الاحتفال بعيد الفطر المبارك في مركز أبوتشت في زمن الكورونا.


زيارة المقابر

كعادتهم مع كل عيد وحرصا منهم على الدعاء لهم في مثل هذه الأيام المباركة، استهل أهالي مركز أبوتشت من الشباب والكبار والنساء يومهم بزيارة المقابر لقراءة الفاتحة على أرواح ذويهم المتوفين في أول أيام عيد الفطر المبارك، والدعاء لهم، مع الالتزام بالاجراءات الاحترازية من ارتداء الكمامات، ومراعاة التباعد الاجتماعي، حاملين معهم بعض الحلوى لتوزيعها على الأطفال، وسائلين الله عز وجل أن يتغمدهم بواسع رحمته ويدخلهم فسيح جناته.

صلاة العيد

وسارع أهالي أبوتشت، بعد انتهائهم من زيارة المقابر، إلى المساجد، لآداء صلاة عيد الفطر، وسماع تكبيرات العيد وترديدها، وسماع خطبة العيد، مع التزامهم بتطبيق الاجراءات الاحترازية من ارتداء جميع المصلين الكمامات، واصطحاب المصلى الشخصي، ومراعاة التباعد الاجتماعي، وذلك لمواجهة أزمة فيروس كورونا.

تبادل التهاني

وعقب آداء صلاة العيد في المساجد، تبادل الأهل والأقارب والأصدقاء والجيران التهاني، معبرين عن فرحتهم بحلول عيد الفطر المبارك، ثم يتوجه أفراد الأسرة إلى منازلهم، ويتجمعون على مائدة واحدة؛ لتناول فطور العيد سويا، والذي غالبا ما يكون من الألبان والجبن والبيض.


لعب الأطفال

كما انطلق الأطفال في الشوارع، مرتدين الملابس الجديدة، فرحين بالعيد، يلعبون ويمرحون بلا خوف من فيروس كورونا، كما حرص الشباب على التقاط الصور التذكارية التي تجمعهم في ود ومحبة

.


صلة الرحم

كما قامت الأسر والعائلات بتبادل التهاني والمعايدات، وخرج الرجال والشباب في جماعات من كل عائلة لصلة الرحم بين الأهل والجيران لتهنئتهم بالعيد، حرصا منهم على صلة الرحم، وزيارة الأقارب، فيما حرصت ربات البيوت على تقديم الكعك والبسكويت والشيكولاته والفول السوداني للزوار الذين يزورنهم في منازلهم لتهنئتهم.

تناول الفسيخ

ومن أبرز الطقوس عند أهالي أبوتشت في أول أيام عيد الفطر المبارك  تناول “الفسيخ”، حيث يهتم الكثير منهم بشراء “الفسيخ” الذي يعد من أكثر الأكلات إقبالا عليها في وجبة الغداء في يوم عيد الفطر، ويكاد يكون طقسا من طقوس العيد، كما تعد “العيدية” أيضا واحدة من أبرز طقوس الاحتفال بعيد الفطر المبارك وهي عبارة عن مبالغ نقدية يعطيها الكبار بعد تأدية صلاة العيد للصغار؛ لإدخال الفرح والسرور عليهم.

سهرة عائلية

وفي المساء، وبعد غلق الحدائق والمتنزهات، اقتصرت احتفالات الأسرة بعيد الفطر على مشاهدة الأفلام والمسلسلات والمسرحيات، وقضاء سهرة عائلية في المنزل بين جميع أفراد الأسرة مع تناول بعض الحلويات والمكسرات.

الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!
إغلاق
إغلاق