كتبت : سمر سليمان
في ركن صغير علي ناصية كوبري قرية المراشدة التابعة لمركز الوقف بقنا،تقف عربة البوظة ، على رأسها شاب في العمر 22عاما، لبيعهالأهالي القرية الذي يلتفون حوله لسد عطشهم.
ويعتبر مشروب “البوظة” هو عصير الغلابة والإغنياء كما يطلق عليها مشروب “الفتوات” على مدار العام، وخاصة في فصل الصيف يتزاحم عليها المواطنين، وهو عبارة عن دقيق وسكر وماء ويقلب الخليط بعد إضافه إليها الخميرة ويترك حتي يتخمر ومنهم من يضيف لها ماء الورد عليها ثم يضاف لها الثلج ليتناول ساقع”.
يقول “عمرو عادل” بائع البوظة، أنه ورث هذه المهنة عن والده وأجداده، وإننا نقوم بتجهيز البوظة في البيت ونخصص لها مكان معين به مكان رطب والحرارة معتدلة حتي لا تتغير خواصه،وتصبح من المسكرات ولها ماكينة لتخليطها ومزج مكوناتها مع بعضها البعض وهي مثل ماكينة الكنافة، “موضحاً “أنها تصنع من الدقيق الفاخر الذي يصنع منه الخبز الفينو ويوضع بالماكينة ويضاف له الماء الساخن ويترك لمدة ساعة ونصف تقريباً حتي يتم خلطه جيداً ويتم تفريغه في إناء كبير ويغطي ويترك حتي اليوم الثاني ،ثم يتم تصفيته من الشوائب وتعبئتها في براميل وجراكن بلاستيكية ويتم تحليتها حسب الطلب أثناء بيعها للزبائن في وقتها”.
ولفت “عادل “أن عملة مستمر على مدار اليوم، والأسعار علي حسب الزبون هناك من يطلب ب 2جنيه ومن يطلب ب3 ومن يطلب ب5جنيه.