بعد موافقة مجلس النواب.. مواطنون: قانون إنهاء خدمة متعاطي المخدرات “هيحارب الجريمة ويحافظ علينا”
مواطنون: المدمنين "خربوا بيوتهم بأيديهم"
كتبت: منى أحمد
ارتبط تعاطي المخدرات، بوقوع الحوادث من السرقة والقتل والاغتصاب وغيرها من الجرائم وذلك لتغييب العقل، حيث يسلب المتعاطي بشكل كبير من إدراكه للزمان والمكان ويصاب ببطء في رد الفعل والتبلد، وغيرها من الأمور التي قد تؤدي بشكل مباشر في وقوع الحوادث.
وقد أبدى عدد من المواطنين بقنا، تأييدهم بعد موافقة مجلس النواب على قانون مقدم من الحكومة، بشأن إنهاء خدمة الموظف المتعاطي للمخدرات.
يقول يوسف سعيد، موظف، إن القانون الجديد، سيساهم بشكل كبير في محاربة المخدرات وتعاطيها، لاسيما الموظفين والسائقين وهم الفئة الأكثر احتكاكًا بالمواطنين، متمنيا تطبيق القانون في أسرع وقت ممكن.
ويشاركه الرأي، مدحت فاروق، عامل، في أن تلك الخطوة تأخرت كثيرا من مجلس النواب والحكومة، لتطهير المؤسسات الحكومية من مدمني المخدرات، وإجبارهم من خلال القانون على العلاج حفاظا على عملهم ولقمة العيش.
ويوضح موسي محمود، سائق، أن هناك فئة كبيرة من السائقين يتعاطون المواد المخدرة خاصة “الترامادول”، ظنًا منهم لمساعدتهم على التركيز وعدم النوم لأوقات طويلة تصل إلى يومين في سفرهم، مشيرا إلى أن القانون سيساهم في الحد من الحوادث، متمنيا منح فرصة للتعافي والعلاج قبل الفصل النهائي من العمل.
” خراب بيوت بس هما الجناة علي نفسهم اللي بيشيل قربة مخرومة بتخر علي رأسه”، بهذه الجملة يشير محروس محمد، أحد الأهالي، حول حديثه عن القانون، لافتا انه إذا صح تطبيقه سيتسبب في فصل الكثير من الموظفين والسائقين ممن يتعاطوا المواد المخدرة وهو ما يؤدي إلي إغلاق عدد كبير من المنازل بعد وقف عملهم، مرددا “خراب بيوت بس هما الجناة على نفسهم”، ولكن يجب تطبيق القانون حتى يحفظ العديد من الأرواح.
وكان مجلس النواب، برئاسة المستشار الدكتور حنفي جبالي، وافق خلال الجلسة العامة مساء أمس الأحد، نهائيا وبأغلبية ثلثي أعضاء المجلس على مشروع قانون