الوقف
أخر الأخبار

غضب أهالي المراشدة من تراكم المخلفات الطبية وقمامة المنازل بباطن الترع والمصارف

كتبت: سمر سليمان

أوضاع مأساوية تعيشها المجاري المائية ومساقي الأراضي الزراعية في قرية المراشدة بمركز الوقف بقنا، على الرغم من المشروع العملاق مشروع تبطين الترع بالصعيد إلا أن هناك إهمال وتراكم لأطنان من الملوثات العضوية والصناعية التي تلقى فيها، ومع وجود العيادات الخارجية التي تقوم بإلقاء المخلفات الطبية في الترع فضلا عن إلقاء مخلفات المنازل ونزح المياه الملوثة في الترع حتى صبت في تلك المجاري التي تحولت إلى كارثة خطيرة في ري الزراعات منها وواقع بيئي مؤلم وخطير للغاية.

تجولت كاميرا “الشارع القنائي” بقرية المراشدة، بمركز الوقف، ورصدت خلالها تراكم القمامة والمخلفات الطبية في باطن الترع، ووجود القمامة المنتشرة وسط الترع وحولها، بينما المصارف الرئيسية تخلو من القمامة.

يقول محمد عيد، أحد المواطنين، أن الترع باتت بؤرة من التلوث نتيجة إلقاء المنازل بأطنان المخلفات في مياه الترع والأمر لا يقتصر فقط على المياه الملوثة والأضرار التي تسببها للزراعات ومن يتناولها فيما بعد، وأيضا هناك أضرار أخري مثل انتشار الحشرات الضارة التي تتغذى على القمامة الموجودة بالترع ويتم من خلالها نقلها للمواطنين وعلى الرغم من إقامة الري بتنظيف الترع إلا أنها تتحول إلى مقالب قمامة رسمية.

ويضيف احمد صابر، من الأهالي، أن الترع أصبحت مأوي للحشرات والأوبئة نتيجة تراكم الملوثات والقمامة في الترع دون ادني رقابة من المسؤولين وتحولت إلى بؤر لانتشار الأمراض ويسبب خطراً صحيا على الأهالي، وعلى الزراعات التي تتغذى عليها الألاف من المواطنين، لذلك نطالب المسؤولين بضرورة معاقبة كل من يقوم بإلقاء القمامة في الترع وذلك حرصاً على حياتنا وحياة أولادنا.

ويشير مبارك علي، من الأهالي، إلى أن الجهات المحلية أهملت في جميع وسائل حماية البيئة ومجاري الترع، وتركت القمامة والملوثات تتراكم ولم يكلفوا نفسهم بتطبيق القانون وإرغام الأهالي على احترام القانون وآليات الحفاظ عليه.

وطالب، بضرورة أن يكون هناك عقاب فوري لمن يقوم بتلويث مياه الترع واضطرار المزارعين إلى الري من مصارف شديدة التلوث، ومياهها تصيب المزارع بأمراض خطيرة، مضيفا أنه أكثر المشاكل التي تظهر في الترع الواقعة داخل نطاق المناطق السكنية، وهي تعتبر مسؤولية مشتركة بين المسؤولين ويجب أن يكون هناك منظومة للنظافة سواء بتدوير القمامة أو توفير أماكن مخصصة لإلقائها.

الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!
إغلاق
إغلاق