
كتب: عبد الرحمن الصافي
أجرى الكاتب الصحفي “عبده مغربي”، أولى جولاته داخل المؤسسات الصحفية؛ لعرض برنامجه الانتخابي، والتي بدأها من مؤسسة “فيتو”.
وقال “عبده مغربي”: “تشرفتُ اليوم بزيارة الزملاء والأحباب في جريدة “فيتو” بلقاء -يحبس- لكن الصراحة بسطت شراعها ووعدت بعبور جريء للوحل الذي سيطر طويلًا على نقابة الصحفيين”.
وأعرب “مغربي”، عن كامل سعادته لحفاوة الاستقبال التي طوقه بها رئيس التحرير، الكاتب الصحفي عصام كامل، والزملاء بالجريدة.
وقال “مغربي”، في وقت سابق، إن الجمعية العمومية ستفاجئ الجميع في الدعوة الثانية المقررة لانعقادها 17 مارس الجاري، مضيفا أنه وفق الخطّة التي أقرها فريقه، فإن دعايته الانتخابية ستكون إلى المؤسسات الصحفيّة، لمناقشة النقاط التي احتواها برنامجه الانتخابي، مؤكدا أنه بعيد تمامًا عن الشعارات.
كما أعلن الكاتب الصحفي عبده مغربي، أن هناك عدة أسباب دفعته للترشح على مقعد نقيب الصحفيين، كان من بينها استرجاع مكانة الصحفي، واسترداد المهنة.
وأبرز “مغربي” في 3 نقاط، دوافع ترشحه بأنه يتمنى
إزالة الكفن من على واجهة النقابة واستعادة هيبتها، واسترجاع مكانة الصحفي، واسترداد المهنة، ورفع البدل إلى 5 آلاف جنيه، مؤكدا أن ذلك ما نحتاج إليه وما يجب أن يكون، مضيفا: “لهذا قدّمت نفسي مرشحًا على منصب نقيب الصحفيين”.
وكان الكاتب الصحفي عبده مغربي، رئيس تحرير جريدة “البلاغ”، وموقع “الشارع القنائي”، تقدم بأوراق ترشحه على مقعد نقيب الصحفيين، أول أيام فتح باب الترشح، وذلك في انتخابات التجديد النصفي للنقابة.
وقرر المجلس دعوة الجمعية العمومية للانعقاد الجمعة 3 مارس المُقبل، بمقر النقابة، إعمالًا للقانون، لنظر جدول أعمالها، والتصويت- حال اكتمال نصابها القانوني- على مقعد النقيب ونصف مقاعد المجلس، وحال عدم اكتمال النصاب تُدعى للانعقاد الثاني، الجمعة 17 مارس المُقبل، وتُجرى الانتخابات كالمُتبع تحت إشراف قضائي.