كتبت: سمر سليمان
انتشرت الكلاب الضالة في منطقة الجوهرة المؤدية إلى نجع علي حسن بقرية المراشدة، بمركز الوقف بقنا، وهو ما يتسبب في ذعر السيدات والأطفال والأهالي المارين في الشوارع، الأمر الذي أدى إلى شكوى المواطنين ومعاناتهم من انتشار الكلاب وخوفهم على أطفالهم وأنفسهم من عقرهم أثناء سيرهم في الشوارع، مشيرين إلى أن هذه المناطق السكنية لم تعد آمنة بما يكفي بسبب انتشار الكلاب التي تهدد وبشكل كبير حياة وسلامة المواطنين.
حيث رصدت كاميرا “الشارع القنائي” في عدد المناطق بالمراشدة انتشار الكلاب الضالة بكثرة، خصوصا في الشوارع المفتوحة والجانبية، والأمر الذي يطرح أكثر من تساؤل حول دور الجهات الحكومية المختصة بمكافحتها، وانتشارها مؤخرا في هذه المناطق والتي بدأت تغزو جميع مناطق القرية، وعن كيفية التعامل مع الكلاب والخطط المرصودة لها.
يقول محسن علي، من الأهالي، إن الكلاب الضالة انتشرت بكثرة في الشوارع والأمر الذي أدى إلى خوفنا على خروج أبنائنا من المنازل خوفا من عقرهم، الأمر الذي أدى إلى استيائنا من وجودها في المناطق السكنية أكثر من الأهالي نفسهم وخاصة في الشوارع ليلا ونهارا، وهذا ما يجعلنا غير آمنين أثناء سيرنا في الشوارع، وأنها تعوقنا أثناء السير وتشكل خطراً على كبار السن والأطفال والمارين عموما بالشوارع.
وتضيف أم ملك، ربة منزل، أن الكلاب الضالة باتت تنتشر في المناطق السكنية ومناطق أخرى كثيرة بالقرية والخطر الأكبر في خطورة بعض أنواعها، وأن هناك بعض الأشخاص يقومون بتربية هذه الكلاب ثم بعد ذلك يقومون بتسريبها، لتسرح وتمرح في الشوارع وتزعج سكان المناطق، وهذا يعتبر خطراً على صحة وسلامة المواطنين، لأن هناك أنواع من الكلاب مسعورة وأنها تشكل خطر على الأطفال المارين بالشوارع.
وتؤكد رشا محمد، موظفة، أن أثناء مروري في هذه الشوارع وخاصة عند الذهاب إلى العمل أشاهد مطاردة الكلاب للأطفال والكبار يتكرر يوميا ومطاردتها أيضا للسيارات، لأنه هذه الحيوانات لا تخاف من البشر وتهاجهم بسرعة كبيرة وهو ما يدل على أنه البعض منها يعاني من السعار وهناك حوادث كثيرة منها حدثت بالمركز وحالات عض متكررة وتم التحذير منها.
وأشارت إلى أن أثناء الذهاب إلى عملي، أقوم بالوقوف بالساعات حتى أرى من يساعدني للمرور في الشارع خوفا من الكلاب المنتشرة، مطالبة الطب البيطري والمسؤولين بسرعة حل هذه المشكلة والكارثة قبل أن تغزو وتفوق المركز كله والمناطق السكنية.
