الشارع القنائي
يقول حسين حامد من أبناء قرية أبنود , كان من المفروض أن يسأل محرر الخبر عن الحقيقة , ويقوم بتقديم المساعدة اللازمة للمصابين والتحقق من الموضوع جيدا بدلا من أن يصبح الخبر موضع للسخرية .. علما بأنه لم يكن من ضمن الطعام وجبة ملوخية اساسا .
وأود أن أوجز الموضوع في نقاط حتى يتسنى للقارئ فهم الأمر , أولاً تقرير الصحة أثبت أن هذا تلبك ونزلات معوية حادة وليس تسمم.
ثانيا : أن الفرح كان به أضعاف أضعاف هذه الأعداد والكل تناول وجبات فى الفرح , وهنا نسأل لماذا تضرر هذا العدد دون الأخرين ولو كان تسمم فعلا لكان قد طال الجميع دون استثناء.
ثالثا :الكثير ممن تناول هذا الطعام لم يحدث لهم شئ وهذا دليل على أنه ليس تسمم
رابعا : هناك بعض الأطفال الرضع الذين لم يتناولوا طعام أساسا أصيبوا مثل الكبار .
خامسا : أن بعض الكبار أصيبوا دون تناول أى طعام.
سادسا .. كان يوجد عدد من الأصابات قبل الفرح بنفس الأعراض ولم تشخص بأنها تسمم.
سابعا : أن صاحب الفرح رجل بسيط وكريم وبذل كل ما فى وسعه لإكرام ضيوفه.
ثامنا : أن جميع الحالات بخير وبصحة جيده والحمد لله .
لذا وجب التنويه وإيضاح الأمر بعد إنتشار خبر تسمم بعض أفراد من أكلة معينة بأحد الأفراح بقرية بأبنود .