كتبت: سمر سليمان
شكاوى متعددة من الأهالي بمركز دشنا، بسبب أكوام القمامة التي تحاصر مدرسة الثانوية الصناعية بنات بدشنا ومدرسة الإعدادية القديمة بنجع طلحة بمركز دشنا بقنا، حيث تحول محيط المدارس على جانبيها، إلى مقلب للقمامة والقاذورات والأمر الذي أدي إلى تلوث سور المدرسة وسط شكاوى من الأهالي والمارين من انتشار الروائح الكريهة المنتشرة.
يقول محمد شحات، سائق، إن القمامة تنتشر بشكل يومي في محيط المدرسة والشوارع الجانبية والرئيسية، وهذا يعتبر أمر خطير للغاية، وخاصة في ظهور هذه الأمراض والأوبئة المنتشرة، ولابد من وجود قوانين لمعاقبة من يقوم بإلقاء مخلفات في غير مكانها الصحيح، والمسؤولين يجب أن يكون لهم دور رئيسي ولكن لا حياة لمن تنادي، فيجب رفع هذه الأكوام والتلال التي حاصرت الشوارع.
ويضيف خميس علي، عامل، أن القمامة بمركز دشنا تنتشر بطريقة كثيفة، وخاصة وسط المناطق السكنية وفي الشوارع العامة، وحتى المدراس أكوام القمامة دائما تحاصرها، وتتزايد بكثرة وبشكل غير حضاري بالمركز، الأمر الذي يجعلنا غير آمنين على صحتنا وصحة أهالينا وأطفالنا من إصابتهم بالأمراض الخطيرة والمعدية.
وتؤكد فاطمة عيد، ربه منزل، أن الأهالي يقومون بإلقاء القمامة لأنه لا يوجد مسؤول يراقب ويعاقب المتسببين في المنطقة وخاصة بجانب المدرسة والشوارع المحيطة، وهذا يعتبر كارثة كبيرة وخطيرة لأنهم يتسببون في انتشار الفيروسات بين الطلبة والمارين بالشارع أثناء سيرهم واستنشاقهم الروائح الكريهة.
وطالب الأهالي محافظ قنا والمسؤولين بضرورة التحرك في رفع هذه المخلفات من الشوارع ومراقبة المتسببين في إلقائها ونشر الأمراض بين أهالينا دون وعي ودراية على ما يسببوه من أذى لهم ولسكان المناطق المجاورة لها.
وبالتواصل مع مسؤول بالتربية والتعليم، – فضل عدم ذكر اسمه -، أفاد أنه يتم رفع القمامة بشكل مستمر من أمام جميع المدارس الواقعة في نطاق الادارة التعليمية، أما بخصوص المدرسة الاعدادية القديمة فتلك المدرسة تم تسلمها لمقاول وفي عهدته الخاصة للتطوير.