” لا طعم ولا ريحة” شكاوي من زيت التموين بقوص
كتبت: منى أحمد
شكاوي متكررة من الأهالي بمدينة قوص وقراها، من رداءة زيت الطعام بالتموين من حيث الرائحة والطعم ودكانة اللون، الذي لايصلح للإستخدام الآدمي رغم زيادة أسعاره التي أقرتها وزارة التموبن الشهر الجاري .
يقول أحمد محمد ، أحد الأهالي إن حصته التموينة من الزيت يقوم باستبدالها بأي مواد غذائية أخري مثل الأرز أو المكرونة، نتيجة رداءة طعمه ورائحته غير المقبولة في الطعام.
وتؤكد زينب رمضان، ربة منزل علي قيام المواطنين ببيع زيت التموين للمطاعم ، لشراء زيت يصلح للاستخدام الآدمي والطهي خاصة مع الرائحة والطعم واللون الرديئ.
وتسائل مصطفي محمود، أحد الأهالي عن سبب توريد زيت طعام لا يصلح للطهي إلى محال البقالة وصرف التموين، لاسيما مع إرتفاع الزيوت المتداولة في الخارج التي تراوحت أسعارها مابين 20و24جنيها للعبوة الواحدة .
وطالب الأهالي باستبدال ذلك الزيت بنوع ذات جودة عالية يصلح للطهي والاستخدام الآدمي.
وكانت وزارة التموين والتجارة الداخلية، أعلنت تحريك سعر الزيت التمويني إلى 21 جنيها بدلا من 17 جنيها للعبوة اللتر بداية من يونيو الجاري ، بعد زيادة أسعار المنتج عالميا بشكل متتالي منذ شهر ديسمبر الماضي.