ننشر السيرة الذاتية لأول مدير عام لمناطق آثار قنا الإسلامية والقبطية
كتب: أحمد القواسمي
أصدر الدكتور مصطفى وزيري، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، قرارا بتكليف الدكتور أحمد محمد حسن، مديرا عاما لمناطق آثار قنا “نجع حمادي – قوص – نقادة”؛ ليكون أول مدير عام لمناطق آثار قنا الإسلامية والقبطبة بعد ضم المواقع الأثرية بمدن نجع حمادي وقوص ونقادة.
والدكتور أحمد حسن محمد حسن عيسى، من مواليد الطود بمحافظة الأقصر، حصل على ليسانس الآداب قسم الآثار الإسلامية بجامعة سوهاج عام 2002م، ثم تمهيدى ماجستير فى الآثار الإسلامية من آثار جنوب الوادى بقنا عام 2009م، ثم ماجستير في العمارة والفنون القبطية من كلية الآثار جامعة جنوب الوادي عام 2015م بتقدير ممتاز مع التوصية بالطبع، وتداول الرسالة بين الجامعات – في موضوع “ديرا الأنبا بولا والأنبا أنطونيوس بالبحر الأحمر دراسة أثرية، ثم حصل على الدكتوراه في العمارة والفنون القبطية من كلية الآداب جامعة طنطا قسم الآثار عام 2018م بتقدير مرتبة الشرف الأولى مع التوصية بالطبع، وتداول الرسالة بين الجامعات – فب موضوع “الأديرة والكنائس داخل المعابد المصرية القديمة بالأقصر من القرن الرابع الميلادي حتى القرن العاشر الميلادي من 323م حتى 969م دراسة أثرية فنية.
بدأ عمله مفتش آثار بمنطقة آثار البحر الأحمر الإسلامية والقبطية في مارس 2004م، ثم مديرا لآثار شمال البحر الأحمر الإسلامية والقبطية في الفترة من 2012م حتى 2017م، ثم مدير التوثيق الأثرى لآثار مصر العليا الإسلامية والقبطية من يناير 2018م إلى أن صدر مؤخرا قرار بتكليفه مديرا عاما لمناطق آثار قنا “نجع حمادي – قوص – نقادة”.
وتولى الإشراف على العديد من المشروعات في مجال الأثري، ففي الفترة من أبريل 2004م حتى يونيو 2004م أشرف على مشروع مركز البحوث الأمريكى للترميم الدقيق لصيانة، وترميم الرسوم الجدراية بدير الأنبا بولا بالبحر الأحمر، وفي الفترة من 2004 حتى 2007م أشرف على قلعة القصير الأثرية بالبحر الأحمر، وأشرف في الفترة 2008 حتى 2010 على مشروع ترميم دير الأنبا أنطونيوس بالبحر الأحمر القائم به المجلس الأعلى للآثار، كما أشرف على مشروع الترميم الشامل لدير الأنبا بولا بالبحر الأحمر القائم به المجلس الأعلى للآثار في الفترة من 2010 حتى 2012م، وفي الفترة من 2012 حتى 2014م أشرف على مشروع القلالى بدير الأنبا أنطونيوس بالبحر الأحمر القائم به المجلس الأعلى للآثار.
كما شارك في العديد من المشروعات الأثرية، ففي عام 2006م شارك بمشروع مركز البحوث الأمريكى لدراسة الوثائق العربية القديمة المكتشفة بحفائر القصير القديم بالمخرن المتحفى بقفط، وفي 2007م شارك بمشروع جامعة ليدز لدراسة الوثائق العربية القديمة المكتشفة بحفائر القصير القديم بالمخرن المتحفى بقفط، وله العديد من المقالات المنشورة بالصحف المصرية عن الآثار القبطية، وحاصل على دورات TOEFL – IELTS في اللغة الإنجليزية .
كما ألقى العديد من المحاضرات، منها محاضرة بملتقى الأثريين السابع بالمجلس الأعلى للآثار عن الترميم الشامل لدير الأنبا بولا بالبحر الأحمر عام 2011م، ومحاضرة في إدارة البحث العلمي بمعابد الكرنك عن الأديرة والكنائس الاثرية بالبحر الأحمر عام 2018م، ومحاضرة بالمؤتمر الدولي لشباب الباحثين للسياحة والآثار والفنون بالأقصر عن الكنائس داخل معبد الأقصر عام 2019م، ومحاضرة في نقابة المرشدين السياحيين الفرعية بالأقصر عن الأديرة والكنائس داخل المعابد المصرية القديمة بالأقصر عام 2019م، ومحاضرة في رابطة المرشدين السياحيين بغرب الأقصر عن الأديرة والكنائس داخل المعابد المصرية القديمة بشرق الأقصر عام 2020م.