مرّ عليه أكثر من نصف قرن.. حكاية أقدم استديو في قنا

كتب: عبد الرحمن الصافي

مازال أقدم استديو بقنا ينبض بالحياة، بعد مرور أكثر من نصف قرن على الإنشاء، الذي كان في عام 63 من القرن الماضي، على يد شاب حينها تخرج في كلية الفنون التطبيقية.

يقول أحمد محمد سعد الشاذلي، أحد أحفاد الشاذلي، بمدينة قنا، إن جده أورثه تلك المهنة التي بدأها في عام 48 من القرن الماضي، بعدما تخرج في كلية الفنون التطبيقية، قسم تصوير، واتجه إلى العمل الحر، ليفتتح ذلك الاستديو.

بوسط مدينة قنا، مازال استوديو الشاذلي، وجهة عدد كبير من الزبائن ممن اعتادوا عليه، فقد كان، بحسب أحمد محمد الشاذلي، أحد أحفاد ذلك المصور، من أقدم الاستديوهات على مستوى الصعيد، وكان قبلة الزبائن من القرى والمراكز المجاورة.

يشير الشاذلي، إلى أن مقر الاستديو كان بمبنى بالطوب اللبن، حيث تم إنشاؤه في عام 63من القرن الماضي، إلا أنه شهد تطويرا ضمن باقي المنزل، كما شهد تطويرا بالأدوات المستخدمة.

كاميرات من ذات الأفلام تلك التي كان يستخدمها الشاذلي الكبير في التصوير، ومازالت أسرته تحتفظ بها حتى الآن، أما حاليا فيستخدم أحفاده أنواعا حديثة مختلفة ومتنوعة، من الكاميرات.

وبمخزن خاص، مازال يحتفظ أبناء الشاذلي بصور لكبار الشخصيات، خاصة من أبناء قنا، وصور للأفراد، حتى أن ذويهم يترددون على الاستديو ليبحثوا عن صور لهم.