بالصور.. أثري يكشف عن تصميم لكورنيش النيل يضع نجع حمادي على رأس قائمة المزارات السياحية
كتب: عبد الرحمن الصافي
كشف الدكتور محمود عبد الوهاب مدني، مدير عام الشؤون الأثرية لمناطق آثار مصر العليا الإسلامية والقبطية، عن تصميم لمنطقة لكورنيش النيل بنجع حمادي، من شأنه وضع المدينة خاصة، ودائرة المركز عامة، على رأس قائمة المزارات السياحية على مستوى قنا.
وقال مدير عام الشؤون الأثرية لمناطق آثار مصر العليا، في تصريح لـ”الشارع القنائي”، إن التصميم الموضوع لمنطقة كورنيش النيل بنجع حمادي من عمل المهندسة مها الشريف، بعناصر ووحدات تتماشي والذوق العام لقصر الأمير يوسف كمال.
وأوضح “مدني”، أن التصميم الجديد يتضمن ممشى على امتداد الكورنيش بطول المسافة المطلوبة، كما يضم “برجولات خشبية “، واستراحات للأسر، وقليل من الأكشاك التجارية لخدمة الزائرين.
وأضاف “مدني”، أنه يجب منع مرور السيارات والدراجات النارية من أمام منطقة المجموعة المعمارية للأمير يوسف كمال، لمنع وقوع الحوادث، جراء السرعات الجنونية، ولتحقيق استفادة الزائرين من التنزه على كورنيش النيل والاستمتاع بأجواءه، أو التعرف على المجموعة الأثرية.
ويشير مدني، في حديثه لـ”الشارع القنائي”، أنه بسبب استعراض قائدو تلك المركبات لمهاراتهم بشارع مكتظ بالمارة، فقد شهد الطريق وقوع العديد من الحوادث، مؤكدا على أنه من الأفضل غلقه أمام المركبات وجعله ممشى.
ويؤكد مدير عام الشئون الأثرية لمصر العليا، على أن الكورنيش في تصميمه الجديد، سيكون من أفضل وسائل الدعاية للمجموعة المعمارية لقصر الأمير يوسف كمال، فضلا عن وسائل أخرى، حيث سيزيد من إقبال المواطنين على الكورنيش وبالتالي يرتفع معدل الزيارات بقصر البرنس، وتظهر اللوحة المعمارية للقصر وتكون كما في السابق، أيام الأمير يوسف كمال حيث كان القصر يشرف علي النيل مباشرة.
ويلفت، إلى أنه يمكن تأجير المكان لمستثمرين من الشباب، تحت إشراف الوحدة المحلية والآثار والأجهزة المعنية، وتخصيص مكان للعائلات وآخر للشباب للاستمتاع بالأجواء النيلية أمام قصر البرنس، مما يساعد على توفير فرص عمل للشباب.
واختتم مدير عام الشئون الأثرية بمصر العليا، أنه من ملامح المجموعة المعمارية للأمير يوسف كمال قديما، وجود مرسى خاص لليخت خاصته والذي كان بمنطقة الكورنيش، حيث كان الكورنيش بطول المجموعة المعمارية، وعلى مستوى واحد من السلامليك.